+A
A-

الإعلامي ونجم الكرة المصرية الأسبق أحمد شوبير: “سوزا” مطالب بعلاج أسباب خسارة “الأحمر”

بطولات‭ ‬الخليج‭ ‬حافلة‭ ‬بالإثارة‭ ‬ولهذا‭ ‬السبب‭ ‬لن‭ ‬تفقد‭ ‬بريقها‭ ‬أبدا‭ ‬

أهل‭ ‬العراق‭ ‬سبب‭ ‬نجاح‭ ‬“خليجي‭ ‬25”‭ ‬والنهائي‭ ‬صعب

العراق‭ ‬أمان‭ ‬والبصرة‭ ‬مفتاح‭ ‬رفع‭ ‬الحظر‭ ‬عن‭ ‬ملاعبه

 

أحمد‭ ‬شوبير،‭ ‬أحد‭ ‬نجوم‭ ‬الزمن‭ ‬الجميل‭ ‬للكرة‭ ‬المصرية‭ ‬والعربية،‭ ‬عرفناه‭ ‬حارس‭ ‬مرمى‭ ‬متميزا‭ ‬في‭ ‬النادي‭ ‬الأهلي‭ ‬ومنتخب‭ ‬مصر‭ ‬الأول‭ ‬بكرة‭ ‬القدم‭ ‬وإعلامياً‭ ‬ومعلقاً‭ ‬ناجحاً‭ ‬وإنساناً‭ ‬خلوقاً‭ ‬يبهرك‭ ‬في‭ ‬تواضعه‭ ‬الجميل‭ ‬ومعلوماته‭ ‬الرياضية‭ ‬الغزيرة،‭ ‬التقيناه‭ ‬خلال‭ ‬تواجده‭ ‬في‭ ‬البصرة‭ ‬مع‭ ‬أشقائه‭ ‬العرب،‭ ‬لحضور‭ ‬مباريات‭ ‬“خليجي‭ ‬25”‭ ‬التي‭ ‬يعتبرها‭ ‬بطولة‭ ‬لها‭ ‬طعم‭ ‬خاص،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬ساهمت‭ ‬في‭ ‬تطور‭ ‬الكرة‭ ‬الخليجية،‭ ‬وزيادة‭ ‬الترابط‭ ‬بين‭ ‬أبناء‭ ‬الخليج‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬السابقة،‭ ‬وفرصة‭ ‬لعرض‭ ‬واكتشاف‭ ‬المواهب‭ ‬الكروية‭.. ‬تابعوا‭ ‬معنا‭: ‬

ما‭ ‬تعليقك‭ ‬على‭ ‬عودة‭ ‬العراق‭ ‬لاستضافة‭ ‬الأحداث‭ ‬الرياضية‭ ‬بعد‭ ‬توقف‭ ‬طويل؟‭ ‬

أنا‭ ‬سعيد‭ ‬جدا‭ ‬بما‭ ‬شاهدته‭ ‬في‭ ‬البصرة،‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬مفاجأة‭ ‬بالنسبة‭ ‬لي،‭ ‬لم‭ ‬أكن‭ ‬أتخيل‭ ‬هذا‭ ‬الكم‭ ‬الكبير‭ ‬من‭ ‬التفاعل‭ ‬الجماهيري،‭ ‬بل‭ ‬وشعورهم‭ ‬بالمسؤولية‭ ‬والأخذ‭ ‬على‭ ‬عاتقهم‭ ‬مسؤولية‭ ‬إنجاح‭ ‬البطولة‭ ‬وقد‭ ‬كان،‭ ‬فقد‭ ‬شارك‭ ‬الشباب‭ ‬والكبار‭ ‬والأطفال‭ ‬والسيدات‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الكرنڤال‭ ‬الجميل‭ ‬الكل‭ ‬راهن‭ ‬على‭ ‬المساهمة‭ ‬في‭ ‬ظهور‭ ‬العراق‭ ‬بشكل‭ ‬مبهر،‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬تنظيم‭ ‬البطولة‭ ‬فقط،‭ ‬بل‭ ‬وعكسوا‭ ‬أيضا‭ ‬الترحاب‭ ‬الكبير‭ ‬بالضيوف،‭ ‬والكرم‭ ‬الكبير‭ ‬لأهل‭ ‬العراق‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬وأهل‭ ‬البصرة‭ ‬بشكل‭ ‬خاص،‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬جميلاً‭ ‬أن‭ ‬نشاهد‭ ‬الالتفاف‭ ‬الجماهيري‭ ‬من‭ ‬أهل‭ ‬العراق‭ ‬لتوصيل‭ ‬رسالة‭ ‬للعالم‭ ‬أنّ‭ ‬العراق‭ ‬في‭ ‬أمان‭ ‬وأنه‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬التنظيم‭ ‬والنجاح،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أنّ‭ ‬العراق‭ ‬نجح‭ ‬باقتدار‭ ‬وصعّب‭ ‬الأمور‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬سينظم‭ ‬البطولة‭ ‬فيما‭ ‬بعد‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬نجاح‭ ‬جماهيري‭ ‬مواز‭ ‬لما‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬النسخة‭ ‬الحالية‭ ‬من‭ ‬خليجي‭. ‬

كيف‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تنعكس‭ ‬استضافة‭ ‬البصرة‭ ‬لكأس‭ ‬الخليج‭ ‬على‭ ‬مستقبل‭ ‬الكرة‭ ‬العراقية؟‭ ‬

العالم‭ ‬كله‭ ‬شاهد‭ ‬قدرة‭ ‬العراق‭ ‬على‭ ‬التنظيم‭ ‬والإبهار،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أنني‭ ‬لن‭ ‬أرى‭ ‬المنتخب‭ ‬العراقي‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭ ‬يلعب‭ ‬مبارياته‭ ‬في‭ ‬اي‭ ‬تصفيات‭ ‬أو‭ ‬أي‭ ‬بطولة‭ ‬خارج‭ ‬العراق،‭ ‬وأنّ‭ ‬ملعب‭ ‬جذع‭ ‬النخلة‭ ‬بالبصرة‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬الملعب‭ ‬الرسمى‭ ‬لأسود‭ ‬الرافدين‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الحالي‭ ‬على‭ ‬الأقل،‭ ‬فبطولة‭ ‬خليجي‭ ‬البصرة‭ ‬كانت‭ ‬رسالة‭ ‬نجح‭ ‬العراقيون‭ ‬في‭ ‬توصيلها‭ ‬وساهم‭ ‬معهم‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬أشقاءهم‭ ‬العرب‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وقطر‭ ‬والكويت‭ ‬والسعودية‭ ‬والإمارات‭ ‬ومصر‭ ‬وغيرهم‭,‬كما‭ ‬أريد‭ ‬أن‭ ‬أؤكد‭ ‬أنّ‭ ‬ما‭ ‬شوهد‭ ‬في‭ ‬البصرة‭ ‬سيكون‭ ‬مفتاحاً‭ ‬لرفع‭ ‬الحظر‭ ‬عن‭ ‬ملاعب‭ ‬بغداد‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭ ‬القريب‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭. ‬

سوزا

بطولات‭ ‬الخليج‭ ‬فيها‭ ‬التحديات‭ ‬كبيرة‭ ‬ودائماً‭ ‬تكون‭ ‬حافلة‭ ‬بالإثارة‭.. ‬لماذا‭ ‬برأيك؟‭ ‬

قلة‭ ‬عدد‭ ‬الدول‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬بطولات‭ ‬الخليج،‭ ‬وحصولهم‭ ‬جميعاً‭ ‬فيما‭ ‬عدا‭ ‬اليمن‭ ‬على‭ ‬اللقب‭ ‬من‭ ‬قبل،‭ ‬كما‭ ‬أنّ‭ ‬المستويات‭ ‬في‭ ‬منتخبات‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬تكاد‭ ‬تكون‭ ‬متقاربة،‭ ‬وعادة‭ ‬ما‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬تنافس‭ ‬كبير‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬المجاورة‭ ‬وتكون‭ ‬المباريات‭ ‬بينهم‭ ‬بمثابة‭ ‬الديربيات،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أنّ‭ ‬قرب‭ ‬المسافات‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬يجعلك‭ ‬تلعب‭ ‬وكأنك‭ ‬في‭ ‬بلدك‭ ‬بسبب‭ ‬زحف‭ ‬الجماهير‭ ‬خلف‭ ‬منتخباتها،‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬عوامل‭ ‬ودوافع‭ ‬كثيرة‭ ‬تخلق‭ ‬طموحاً‭ ‬وإثارة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬المباريات‭ ‬وتحديات‭ ‬بين‭ ‬اللاعبين‭ ‬وتجعل‭ ‬الجميع‭ ‬يحلم‭ ‬بتحقيق‭ ‬اللقب‭ ‬ورفع‭ ‬الكأس‭. ‬

‭ ‬هل‭ ‬هناك‭ ‬مكاسب‭ ‬فنية‭ ‬للمنتخبات‭ ‬في‭ ‬بطولات‭ ‬الخليج‭ ‬خاصة‭ ‬أنّ‭ ‬هناك‭ ‬اتحادات‭ ‬تشارك‭ ‬بالمنتخبات‭ ‬الرديفة؟‭ ‬

بالطبع‭ ‬هناك‭ ‬مكاسب‭ ‬فنية‭ ‬عديدة‭ ‬من‭ ‬البطولة،‭ ‬أهمها‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظري‭ ‬هو‭ ‬مشاركة‭ ‬منتخب‭ ‬اليمن‭ ‬الذي‭ ‬ليس‭ ‬لديه‭ ‬بطولة‭ ‬دوري‭ ‬محلي‭ ‬منذ‭ ‬‮٨‬‭ ‬سنوات‭ ‬تقريباً‭ ‬وقد‭ ‬كانت‭ ‬البطولة‭ ‬بمثابة‭ ‬متنفس‭ ‬جديد‭ ‬له‭ ‬وفرصة‭ ‬لعرض‭ ‬المواهب‭ ‬المدفونه‭ ‬لديهم،‭ ‬كما‭ ‬أنّ‭ ‬هناك‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المواهب‭ ‬برزت‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المنتخبات‭ ‬منهم‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬أيمن‭ ‬حسين‭ ‬وإبراهيم‭ ‬بايش‭ ‬مع‭ ‬المنتخب‭ ‬العراقي،‭ ‬وصلاح‭ ‬اليحيائي‭ ‬مع‭ ‬منتخب‭ ‬عمان،‭ ‬وعاصم‭ ‬مادبو‭ ‬مع‭ ‬قطر،‭ ‬وعبد‭ ‬الله‭ ‬يوسف‭ ‬وكميل‭ ‬الأسود‭ ‬مع‭ ‬البحرين،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أنّ‭ ‬المشاركة‭ ‬بالرديف‭ ‬تكون‭ ‬فرصة‭ ‬كبيرة‭ ‬لتدعيم‭ ‬المنتخب‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اختيار‭ ‬العناصر‭ ‬البارزة‭ ‬لديهم‭. ‬

‭ ‬هل‭ ‬تعتقد‭ ‬أن‭ ‬كأس‭ ‬الخليج‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تفقد‭ ‬بعض‭ ‬بريقها‭ ‬بسبب‭ ‬كثرة‭ ‬البطولات‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الحالي؟‭ ‬

التنافس‭ ‬والطموح‭ ‬الكبير‭ ‬بين‭ ‬كل‭ ‬الدول‭ ‬المشاركة‭ ‬وقد‭ ‬ذكرت‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬العوامل‭ ‬والدوافع‭ ‬التي‭ ‬تخلق‭ ‬إثارة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬يعطيها‭ ‬قوة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬نسخة‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬النسخة‭ ‬السابقة‭ ‬ولن‭ ‬تفقد‭ ‬أبدا‭ ‬كأس‭ ‬الخليج‭ ‬بريقها‭ ‬مهما‭ ‬كثرت‭ ‬البطولات‭ ‬والمنافسات‭. ‬

‭ ‬من‭ ‬المنتخب‭ ‬الذي‭ ‬تعتبره‭ ‬“مفاجأة”‭ ‬البطولة‭ ‬حتى‭ ‬الآن؟‭ ‬

‭ ‬المنتخب‭ ‬العماني‭ ‬فهو‭ ‬يعد‭ ‬من‭ ‬أقوى‭ ‬المنتخبات،‭ ‬لديه‭ ‬عناصر‭ ‬جيدة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المراكز،‭ ‬منتخب‭ ‬متكامل‭ ‬ولديه‭ ‬حلول‭ ‬ومفاتيح‭ ‬لعب‭ ‬كثيرة،‭ ‬ولا‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬طريقة‭ ‬واحدة‭ ‬أو‭ ‬لاعب‭ ‬واحد،‭ ‬أعتقد‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬مفاجأة‭ ‬جيدة‭ ‬بالنسبة‭ ‬لي‭. ‬

‭ ‬من‭ ‬ترشح‭ ‬للتتويج‭ ‬بكأس‭ ‬“خليجي‭ ‬25”؟‭ ‬

مباراة‭ ‬النهائي‭ ‬بين‭ ‬العراق‭ ‬وعمان‭ ‬صعبة‭ ‬جداً‭ ‬ومتكافئة‭ ‬بشكل‭ ‬كبير،‭ ‬وأنا‭ ‬أعتقد‭ ‬أن‭ ‬نسبة‭ ‬الفوز‭ ‬فيها‭ ‬50‭ % ‬لكل‭ ‬فريق،‭ ‬فالعراق‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬تقدم‭ ‬الظهيرين‭ ‬مع‭ ‬إبراهيم‭ ‬بايش‭ ‬وحسين‭ ‬علي‭ ‬ولديه‭ ‬قوة‭ ‬هجومية‭ ‬تكمن‭ ‬في‭ ‬العملاق‭ ‬أيمن‭ ‬حسين‭ ‬ومعاونه‭ ‬أمجد‭ ‬عطوان،‭ ‬أما‭ ‬عمان‭ ‬فلديه‭ ‬أسلحة‭ ‬كثيرة‭ ‬منها‭ ‬الاختراق‭ ‬من‭ ‬العمق‭ ‬والأطراف‭ ‬والتسديد‭ ‬ويساعده‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬مهارة‭ ‬الثلاثي‭ ‬الهجومي‭ ‬صلاح‭ ‬اليحيائي‭ ‬وجميل‭ ‬اليحمدي‭ ‬والمنذر‭ ‬العلوي‭, ‬أعتقد‭ ‬أننا‭ ‬سنشاهد‭ ‬نهائي‭ ‬مثير‭. ‬

‭ ‬ما‭ ‬تفييمك‭ ‬للمستوى‭ ‬الفني‭ ‬لمباراة‭ ‬البحرين‭ ‬وعمان‭ ‬في‭ ‬نصف‭ ‬النهائي‭.. ‬ومن‭ ‬يتحمل‭ ‬مسؤولية‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬كأس‭ ‬الخليج؟‭ ‬

لقد‭ ‬كانت‭ ‬مباراة‭ ‬كبيرة‭ ‬وصعبة‭ ‬للغاية،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أنّ‭ ‬المنتخب‭ ‬البحريني‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬موفقاً‭ ‬في‭ ‬ذاك‭ ‬اليوم،‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬بإمكانه‭ ‬حسم‭ ‬المباراة‭ ‬من‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬لكن‭ ‬تألق‭ ‬الحارس‭ ‬العماني‭, ‬وغياب‭ ‬التوفيق‭ ‬حالا‭ ‬دون‭ ‬تحقيق‭ ‬الهدف،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬هناك‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬لاعب‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬الاستعانة‭ ‬بهم‭ ‬في‭ ‬التشكيلة‭ ‬الأساسية‭ ‬مثل‭ ‬كميل‭ ‬الأسود‭ ‬ومحمد‭ ‬مرهون‭ ‬الذي‭ ‬تأخر‭ ‬تغييره‭ ‬كثيرا،‭ ‬عموماً‭ ‬الخسارة‭ ‬ليست‭ ‬نهاية‭ ‬العالم‭,‬ومن‭ ‬الممكن‭ ‬يستعيد‭ ‬المنتخب‭ ‬البحريني‭ ‬قوته‭ ‬والاستفاقة‭ ‬سريعاً‭ ‬بعد‭ ‬دراسة‭ ‬أسباب‭ ‬الخسارة‭ ‬جيداً‭ ‬ومعالجتها‭ ‬بشكلٍ‭ ‬سريع‭. ‬

ظل‭ ‬المنتخب‭ ‬البحريني‭ ‬يبحث‭ ‬طويلاً‭ ‬عن‭ ‬اللقب‭ ‬الخليجي‭ ‬حتى‭ ‬تمكن‭ ‬في‭ ‬النسخة‭ ‬الماضية‭ ‬من‭ ‬الفوز‭ ‬باللقب،‭ ‬ماذا‭ ‬كان‭ ‬ينقص‭ ‬الكرة‭ ‬البحرينية‭ ‬للتتويج‭ ‬باللقب؟‭ ‬

المنتخب‭ ‬البحريني‭ ‬في‭ ‬النسخة‭ ‬الحالية‭ ‬جدد‭ ‬دماءه‭ ‬واستعان‭ ‬بعدد‭ ‬من‭ ‬اللاعبين‭ ‬الجدد‭ ‬لمعاونة‭ ‬زملائهم‭ ‬من‭ ‬النسخة‭ ‬السابقة‭ ‬الذين‭ ‬حملوا‭ ‬لقبها،‭ ‬أعتقد‭ ‬‮٧‬‭ ‬لاعبين‭ ‬جدد‭ ‬لا‭ ‬يحتاجون‭ ‬سوى‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الخبرات،‭ ‬كما‭ ‬أنّ‭ ‬سوزا‭ ‬عليه‭ ‬ايجاد‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الحلول‭ ‬والأسلحة‭ ‬بين‭ ‬صفوف‭ ‬المنتخب‭ ‬البحريني‭ ‬حتى‭ ‬يتمكن‭ ‬من‭ ‬العودة‭ ‬لمنصات‭ ‬التتويج‭. ‬

‭ ‬كلمة‭ ‬أخيرة؟‭ ‬

أود‭ ‬أن‭ ‬اشكر‭ ‬الشعب‭ ‬العراقي‭ ‬كله،‭ ‬وأهل‭ ‬البصرة‭ ‬الكرّام‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬فعلوه‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تشريف‭ ‬بلدهم،‭ ‬فأنا‭ ‬أرى‭ ‬العراقيين‭ ‬يكتظون‭ ‬في‭ ‬الشوارع‭ ‬ويحتفلون‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬حتى‭ ‬الصباح،‭ ‬ليس‭ ‬الاحتفال‭ ‬بالفوز‭ ‬فقط‭ ‬ولكن‭ ‬الاحتفال‭ ‬بالتنظيم‭ ‬والترحيب‭ ‬بضيوفهم‭ ‬وأشقائهم‭ ‬العرب‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬مكان،‭ ‬وأحب‭ ‬أن‭ ‬أقول‭ ‬لهم‭ ‬أنتم‭ ‬سبب‭ ‬نجاح‭ ‬البطولة‭.‬