يستعد المخرج المبدع جعفر محمد حسن هذه الايام لتقديم فيلم بعنوان مصنوع للجمال ... يستخدم للقبح“.
يحمل في طياته العديد من المعاني المتضمنة والتي تركز على الجانب النفسي وتذكر الانسان بما فقده من الجانب الإنساني في قصة تلامس كل فرد في هذا العالم في انتاج جديد من اعماله التي تلاقي دائما الاستحسان والجوائز السينمائية حول العالم.
الفيلم  الجديد من كتابة جعفر محمد حسن وحسین جعفر حبیب وهو يتحدث بصورة أنيقة عن جندي يطلق سراحه بعد سجنه 28 سنة في الغربة، مصاب باليأس الشديد" إلى درجة الانتحار"، وتزوره ابنته زيارة سريعة في مكانه المتواضع " كبينة" بعد أن فرقت بينهم الحرب وهي في عمر 8 اشهر  ويعتبر اللقاء الأول بالنسبة إلى البنت، في ثيمة سلام وحب لمن أعطبت نفسه حرب ومن بطولة النجم الكبير مبارك خميس. يحمل الفيلم نظرة عميقة وأسئلة فلسفية فيما يحصل لو اجتمعت ضحايا الحرب تحت سقف واحد، احدهم خاضها من الداخل "مشارك فيها" والأخر خاضها من الخارج "متأثر منها"، تربطهم عائلة لكن ينقصهم الإحساس ببعض بسبب فراق السنين الذي خلفته الحرب.
من هم الضحايا الحقيقية في الحروب التي نفتعلها بلا فائدة؟ ما هو الاثر الرجعي الذي تخلفه الحروب على العائلة؟ هل يمكن لم شمل العائلة بعد التفرق. من هو المستفيد منها؟ والأهم هل تبعث الحياة بعد الدمار الذي خلفته الحرب؟
وفي تصريح خاص للبلاد قال مخرج العمل أنه يستعد لتقديم العمل في عدة مهرجانات دولية وعربية لتمثيل مملكة البحرين في عدد من دول العالم بعد نجاحات اعماله السابقة مثل ”قفل الصفر، والمنطقة الرمادية، والحاكم“.
​