+A
A-

سند.. لم تشهد تطويرًا منذ عدة عقود

زار رئيس وأعضاء مجلس أمانة العاصمة منطقة سند، واستقبل مجلس الحايكي الوفد القادم بحضور أهالي المنطقة، وجرى التباحث حول المطالب الأهلية. كما نُظمت زيارة ميدانية إلى أحياء المنطقة وذلك بهدف الاطلاع على الاحتياجات والطلبات البلدية.

حول ذلك قال رائد الأعمال والمترشح النيابي السابق محمد الحايكي في تصريح لـ"البلاد": إن منطقة سند لم تشهد تطوير وتحديث منذ عدة عقود، ولذلك ندعوا أمانة العاصمة إلى صيانة البنية التحتية في المنطقة، ومد شبكات الصرف الصحي، ونطالب بإنشاء 3 حدائق على الأقل، حيث لا يوجد مرافق عامة تروح عن أهالي المنطقة".

وأضاف: "لابد من هدم وإعادة بناء نادي سند الرياضي، ومن الضروري صيانة ورصف الطرق ووضع إنارات للشوارع، كما أن البيوت الآيلة للسقوط تحتاج إلى صيانة وحلول مناسبة وعملية". 

ولفت الحايكي إلى أن اجتماعه مع أعضاء مجلس أمانة العاصمة كان بناءً وإيجابيًا، لكنه لم يتم الإشارة إلى رصد أي ميزانيات محددة تعالج مطالب الأهالي". 

من جهتها أوضحت رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة هدى سلطان بأن الزيارة جاءت للبحث والتشاور حول الطلبات الواردة إلى اللجنة للاطلاع على الاحتياجات البلدية في المنطقة والشكاوى المرفوعة من المواطنين والمقيمين فيها، حيث أفادوا بعدم توفر الخدمات الأساسية مثل السواحل والحدائق والملاعب. 

وأردفت سلطان "قمنا بزيارة الشوارع القريبة من مأتم أبو الفضل العباس بالمنطقة وذلك لمعاينة أهم الطلبات عليها والتي تتمثل في ضرورة وجود أرصفة، ومرتفعات تخفيف السرعة إضافة إلى إيجاد حلول لمواقف السيارات على هذه الطرق لتخدم الأهالي، كما أن المنطقة بشكل عام ينقصها وجود قنوات لتصريف مياه الأمطار وهذا لوحظ مؤخراً نتيجة تجمع مياه الأمطار بصورة ملحوظة، إلى جانب وجود هبوط في الطرق.

وأضافت سلطان: "اللجنة استمعت للناشطين فيما يتعلق بالمشاكل على شارع 77 والتي تتمثل في الازحامات المرورية التي تسببها الأسواق المتنقلة وعدم وجود أرصفة، إضافة إلى الحالة السيئة للشارع.

و زارت اللجنة حديقة سند القديمة واطلعت على أهم الطلبات فيها من قبل الأهالي، والتي تحتاج إلى توفير الألعاب والمسطحات الخضراء المناسبة والجلسات إضافة إلى عدم وجود سور للحديقة. كما زارت اللجنة مسجد الإمام الحسن الذي يحتاج إلى توصيل خدمات الكهرباء والماء، وبينت سلطان بأن المجلس رفع خطاباً إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأشار الأهالي إلى أنه بجانب مشروع إسكان سند توجد منطقة مهملة خلف أشجار القرم، حيث أصبحت منطقة مليئة بالحشرات والقوارض والأنقاض والكلاب الضالة، وطالبوا بإيجاد حل لهذه المشكلة المؤرقة نظراً لخطورة الوضع على القاطنين بحيث أنها منطقة مؤهلة بالمواطنين.

واطلع الأعضاء على المشكلة المتمثلة في عدم توفر مواقف للباصات الخاصة بمدرسة التعاون، وضرورة إيجاد حلول مرورية تسهل حركة السيارات والحافلات في المنطقة.