حققت تغريدة للنائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو على "تويتر" تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعية، قال فيها "عندما تصل السعودية فإن أول ما يبهرك في التحول الاجتماعي هو أن كل مقدمي الخدمات في جوازات المطار والجمارك وموظفي الاستقبال في الفندق وحتى سائقي خدمة السيارات Uber هم من السعوديات والسعوديين، يقدمون خدماتهم بابتسامة عريضة و ترحاب كبير و كفاءة عالية. درس للجميع في التوطين".

وقال فخرو في رده على سؤال أحدهم عن سبب رفض مجلس الشورى توطين بعض الوظائف "أولا يجب أن تفرق بين حجم المشكلة في البلدين، فالسعودية الآن تقوم بما قمنا به من ٤٠ عام. مجلس الشورى رفض قصر بعض الوظائف على البحرينيين ولكنه لم يرفض رفع سقف البحرنة فيها".

وأضاف، للعلم نسبة البطالة في السعودية 9.9% بزيادة بنسبة 0.2% عن الربع الثاني من هذا العام وتبلغ حوالي 600  ألف عاطل.

وأشار في رده على سؤال آخر عن معوقات استنساخ التجربة في البحرين بقوله "نحن نحتاج أن يشترك الجميع، قطاع عام و قطاع خاص، للاهتمام بتوفير فرص عمل للمواطنين".

وتابع "السعودية لديها 600 ألف عاطل و التوطين الذي تقوم به الآن قمنا نحن به منذ الثمانينات. نحن لدينا حوالي 15 ألف عاطل حسب الأرقام الرسمية، لا أرى أية صعوبة في توفير فرص عمل لها لو اشترك الجميع".

وعبر فخرو عن إعجابه بأحد مقترحات المتابعين والتأكيد على كونه مقترحاً يستحق الدراسة جاء فيه "يمكن تشجيع التوطين في البحرين عن طريق مكافئة المنشأة بتخفيض الرسوم الحكومية عنها عند وصولها لنسبة بحرنه معينه تحددها الحكومة بتخفيض رسوم تجديد السجلات، وتخفيض تعرفة الكهرباء ورسوم السياحة وغيرها؛ للتشجيع على زيادة عدد البحرينيين في المنشأة.