+A
A-

دعم نيابي لسرعة صرف مكافآت الأطباء والممرضين المتأخرة منذ جائحة كورونا

استقبل سعادة النائب عبد النبي سلمان أحمد النائب الأول لرئيس مجلس النواب ، وسعادة النائب أحمد عبد الواحد قراطة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب ، يوم الخميس الماضي ، وبحضور مجموعة من أصحاب السعادة النواب ، استقبلوا مجموعة من المتطوعين الأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات وأصحاب بعض التخصصات الأخرى ،  لمواجهة فيروس كورونا ( كوفيد – 19 ) والعاطلين عن العمل ولم يحصلوا حتى الآن على مكافآتهم المادية .

وأكد سعادة النائب عبد النبي سلمان أحمد النائب الأول لرئيس مجلس النواب أنه لابد من تقدير الأطقم الطبية المتطوعة والذين كانوا خط الدفاع الأول لمحاربة انتشار فيروس كورونا ( كوفيد – 19 ) ، وذلك للجهود المضنية التي بذلوها أثناء الجائحة ، ففي الوقت الذي كان يخضع فيه الجميع للحظر المنزلي من أجل الحد من تفشي الفيروس ، كان الأطباء والطبيبات والممرضون والممرضات والمسعفون وجميع العاملين في القطاعات الصحية يخوضون حرباً في مواجهة الوباء القاتل ويبذلون جهداً مضاعفاً يحرمهم في أحيان كثيرة من ساعات نوم كافية من أجل العناية بمن أصابهم الفيروس ،  معرضين حياتهم للخطر، في وقت لا يحظون فيه هم أنفسهم بوسائل الحماية الكافية لأداء مهمتهم.

وطالب سعادة النائب عبد النبي سلمان بسرعة صرف مكافآت الأطباء والممرضين المتطوعين الذين كانوا في الصف الأول لمجابهة الفيروس القاتل ، خاصة وأنهم كانوا الأكثر عرضة للعدوى بسبب وجودهم الحتمى وسط المرضى لرعايتهم ، كما أنهم قاموا بواجبهم على أكمل وجه ، على الرغم من تعرضهم وأسرهم لمخاطر العدوى المتكررة، التي تصيب البعض منهم بإصابات خطيرة، ويلقى العديد منهم حتفه بسببها ، وكل ذلك ويعاني البعض منهم من البطالة عن العمل .

ونوه سعادة النائب الأول لرئيس مجلس النواب  إلى أن هذا التأخير في صرف المكافآت يحدث رغم أن جهود الطاقم الطبي والتمريضي ودور المتطوعين الكبير بشكل عام  قد أدى إلى النجاح الباهر لمملكة البحرين في مواجهة الجائحة حتى أصبحت نموذجاً يحتذى ، كما أن دورهم الإنساني قد أكسبهم المزيد من التقدير الاجتماعي في ظل تضحياتهم وتعرضهم للعديد من الأخطار ، ورغم هذا التقدير المعنوي الذي حظوا به ، فإن أعداد كبيرة منهم لم يحظوا بالقدر الكافي من التقدير المادي والمعنوي بسبب تأخر مكافآتهم وعدم تعيين البعض منهم ، في الوقت الذي يتم الاستعانة ببعض الأجانب ممن يستطيع هؤلاء المتطوعين توظيف خبراتهم وجهودهم بدلاً عنهم.