+A
A-

ممثلو "يا خليج".. بروح جماعية يمثلون البحرين في "المسرح الخليجي"

يقول "توشار" أحد النقاد المسرحيين "إن هدف المسرح هو أن يبين للإنسان إلى أي مدى يمكن أن تذهب عواطفه من الحب والبغضاء والمرح والخوف والقسوة. كما أن المسرح يمنح الإنسان وعيا بإمكاناته وبما يستطيع أن يكون عليه في عالم لا عقبات فيه ولا معوقات، فالمتفرج ينتظر من العمل المسرحي أن يكشف عن هذا العالم الذي تتجلى فيه صورة متكاملة للإنسان".

من يشاهد الممثلين في بروفات مسرحية "يا خليج"، من تأليف الناقد المسرحي القدير يوسف الحمدان، وإخراج عبدالله البكري، والتي ستمثل مملكة البحرين في الدورة الرابعة من مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، الذي سيقام في الفترة من 20 - 27 فبراير، سيكتشف أن لديهم ثقافة المسرح وعلومه وروحا جماعية لتمثيل البحرين خير تمثيل في المهرجان بقيادة المخرج المايسترو البكري. عمل إبداعي جمالي من دون مبالغة وتكلف، وكل شيء في الصوت وفي الإشارة ينزع نزعة جمالية.

"البلاد" زارت بروفات المسرحية وسجلت انطباعات الممثلين عن هذه التجربة التي تحمل نموذجا عصريا ومغايرا في تناول التراث.

أيمان سليم ولمياء الشويخ ونجم مساعد وتاليه

نجم مساعد

لاشك أن المشاركة في هذا العمل والسفر للمشاركة في محفل خليجي كبير، مثل مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، مسؤولية كبيرة وتحد من نوع آخر، كما أن مسرحية "يا خليج" تعتمد على الجسد والاعتماد على الكوروغرافيا، وهي من وجهه نظري امتداد للنجاح الذي حققه الكاتب والمؤلف يوسف الحمدان، والمخرج عبدالله البكري، وأيضا ما يقدمه مسرح جلجامش خلال السنوات الأخيرة. فالحمدان والبكري يقدمان فكرا جديدا ومسرحا مغايرا عن المألوف ولعل هذا ما تميز به مسرح جلجامش، ولا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لجلجامش على هذه الثقة.

 

نورة عبدالمنعم

تجربة جديدة بالنسبة لي، إذ سبق وقدمت مسرحيات تقليدية وذات حوارات، لكن هذه المرة دخلت في مسرحية تعتمد اعتمادا كليا على الكوروغرافيا، والأجمل أنها مسرحية شعبية ولكن في إطار من التجديد والكوروغرافيا وبعيدة عن القضايا المكررة. كما أنني جدا مستمتعة بالتجربة وإن شاء الله نكون عند حسن الظن ونقدم ما يليق بالوطن في المهرجان

البلاد مع المؤلف الحمدان

إيمان سليم

لن أضيف الجديد عما قاله الزملاء، فالتجربة جديدة بالنسبة لي ومع ذلك نجد متعة في العمل ونحاول بكل جهدنا تقديم أفضل ما لدينا على المسرح لتشريف البحرين في المهرجان، كما أود أن أشيد بالمخرج عبدالله البكري، الذي يتعامل معنا كأخ وصديق وليس كمخرج، فكلنا فريق واحد ونسعى لهدف معين وبإذن الله سيتحقق.

 

لطيفة عبدالله محمد

لقد خضت من قبل أكثر من تجربة مسرحية، لكن حتما مسرحية "يا خليج" تجربة مختلفة في مسيرتي الفنية لعدة أسباب، أولا مشاركتنا في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، وهذا يعني أننا مطالبون بتقديم عمل يشرف البحرين ويعكس مدى التطور الذي يتميز به الحراك المسرحي البحريني، والأمر الآخر هو طبيعة العمل الذي يعتمد على الكوروغرافيا.

مي عبدالحليم

نيكول

بما انني فنانة برازيلية مقيمة في البحرين، إلا اني اكتسبت خبرة وتعلمت عن الثقافة والتراث البحريني، ولهذا أنا سعيدة جدا بالمشاركة في مسرحية شعبية ولكن من منظور ورؤية جديدة، وأنه لمن دواعي السرور أيضا السفر إلى الشارقة لتقديم المسرحية في مهرجان دولي وتمثيل البحرين التي أحبها كثيرا وأحب شعبها.

 

ناتاليا

فخورة وسعيدة كذلك بالمشاركة في مسرحية ستمثل البحرين في مهرجان كبير مثل مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، وأشعر انني بحرينية وأحمل على عاتقي مهمة تقديم أجمل صورة عن الوطن.. هذا الوطن الذي أعشق كل شيء فيه، الناس، العادات والتقاليد، والطيبة والاحترام.

 

مي عبدالحليم

على الرغم من أنها ثاني تجربة لي في المسرح، إلا أن الشعور هذه المرة يختلف تماما، فالعمل سيشارك في مهرجان خليجي وله أبعاد ورؤية جديدة بتوقيع المؤلف الأستاذ يوسف الحمدان، والمخرج عبدالله البكري، الذي يعلم الممثل أدق التفاصيل على الخشبة وهذا هو المطلوب.

لطيفة عبدالله

كامل نبيل

أولا أشكر مسرح جلجامش على ثقتهم بإمكاناتي وإتاحة الفرصة للمشاركة في مسرحية ستمثل البحرين في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، وسبق وأن شاركت مع جلجامش في تمثيل البحرين في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي، وبإذن الله سنثبت أننا قادرون على التميز والإبداع في أي محفل دولي نشارك فيه.

 

ناصر نبيل

المشاركة في هذا العمل إضافة لكل فنان، فمسرحية "يا خليج" فيها شغل مغاير عن المعتاد، وتتطلب ذهنا صافيا وتركيزا عاليا، خصوصا وأننا سنرفع شعار البحرين في مهرجان فني دولي وهو مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي.

نيكول وناتاليا

تاليه سالم

ليس هناك أجمل وأروع من تمثيل الوطن في مهرجان مسرحي دولي، وسنبذل كل ما لدينا من جهد لتقديم مسرحية ناجحة، ونعرّف جمهور وضيوف المهرجان كيف هو المسرح البحريني

 

عبدالرحمن إسماعيل

لقد اشتغلت في عمل كوروغرافيا من قبل، لكن مسرحية "يا خليج" شيء مختلف عن تلك التجربة، والتحدي الأكبر هو أننا سنقف أمام منافسين محترفين في المهرجان، وهذا بكل تأكيد سيزيدنا قوة وإصرارا على الظهور بالصورة اللائقة.