تشكل الرؤى التي يطرحها سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، أرضية ومرتكزا لدفع عجلة التطوير إلى الأمام والازدهار في جميع المجالات، سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وفكريا، ولكل ما يلبي الطموحات والآمال الكبيرة لشعب البحرين، ودائما توجيهات جلالته حفظه الله ورعاه بمثابة شهادة وشحنة قوية تجعلنا نضاعف الجهود ونبذل ما في وسعنا من أجل البحرين، وترؤس جلالته أيده الله الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء الذي عقد يوم الاثنين في قصر القضيبية، وذلك بحضور سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مصدر إلهام وقدوة في مسيرة البناء والتنمية.

جلالته أيده الله “أشاد بالإنجازات التي تحققت عبر مسيرة العمل الوطني، وما يشهده العمل الحكومي من تطور متسارع في كل المجالات، مثمناً جلالته الدور الذي يضطلع به صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في قيادة العمل الحكومي نحو مزيد من التطور وضمان ديمومة التميز مع الإتقان في الإنجاز، وأكد جلالته أن أمام الحكومة مهمات ومسؤوليات وطنية من خلال برنامجها للسنوات الأربع القادمة، والثقة كبيرة في أبناء الوطن للاضطلاع بها ومواصلة كل مساعي التنمية والتطوير على الوجه الأكمل الذي يحقق الطموحات”.

بلغة التحليل العلمي استطاع سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، أن يقود العمل الحكومي بخطوات متقدمة إلى الأمام وفق منهجية احترافية ومستوى عال من الدقة كما ونوعا، ولاشك أن المرحلة القادمة في مسيرة العمل الوطني، وزيادة البناء في صرح التنمية تتطلب تكاتف الجهود لتحقيق التطلعات وكل ما يعود بالنفع على هذا الوطن العزيز في جميع المجالات والدخول بثقة إلى المستقبل المشرق.

* كاتب بحريني