+A
A-

رفع البحرنة في "ألبا" إلى 85% .. ووظائف جديدة للخط السابع

قال رئيس مجلس إدارة شركة ألمنيوم  البحرين "ألبا" الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة أن الشركة ستنتهي من دراسة الجدوى للخط الصهر السابع في سبتمبر المقبل، وذلك قبل المضي في المشروع الذي سينتج  540 ألف طن سنوياً، متوقعاً أن يبدأ المشروع التشغيل في العام 2027 إذا ما سارت الأمور وفق ما هو مخطط.

وأكد أن الدراسة ستوضح التفاصيل المتعلقة بالمشروع، لكنه أشار إلى أن هناك بعض الأمور المتعلقة بالأرض التي سيقام عليها خط الصهر السابع والتي تحتاج مناقشة مع الحكومة، حيث سيقام الخط بإحدى الأراضي المحاذية لألبا بالقرب من محطة الكهرباء، والواقعة ضمن المناطق الصناعية التي تديرها وزارة الصناعة والتجارة.

وفيما يتعلق بمستقبل الوظائف بعد إغلاق الخطين القديمين وتشغيل خط الصهر السابع مستقبلاً، أشار الشيخ دعيج أن الشركة ستحافظ على الوظائف حيث سيتم نقل العاملين إلى الخط الجديد، بل وقد يتطلب ذلك وظائف جديدة، حيث أعرب عن سعادته برفع نسبة البحرنه في الشركة في العام 2022 إلى 85%.

وفي مؤتمر صحافي لاستعراض النتائج المالية للشركة، أشار الشيخ دعيج إلى أن الشركة نجحت في تقليص مديونيتها من أكثر ملياري دولار وذلك بسداد 700 مليون دولار خلال العام 2022 لتبلغ ديون الشركة نحو 1.42 مليار دولار مقارنة مع نحو 2.2 مليار دولار.

وأوضح أن الشركة تمضي في عدد من المشاريع التطويرية من بينها المجمع الرابع للكهرباء والتي يتوقع أن تكتمل في العام 2024 بسعة إنتاجية قدرها 2400 ميغاوات، إلى جانب محطة للطاقة الشمسية والتي تم طرح مناقصتها وإرساءها على إحدى الشركات بطاقة 6 ميغاوات وذلك بتركيب 11,300 لوح شمسي.

وأكد أن الشركة تحتفظ دائما بفائض كهربائي، مشيراً إلى أن تكلفة إنتاج الكهرباء يحددها أسعار الغاز التي تشتريه الشركة والبالغ 4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية، موضحاً أن فاتورة الكهرباء السنوية للشركة تقدر بنحو 660 مليون دولار.

وبخصوص أسعار الألمنيوم والتوقعات لهذا العام، أشار دعيج إلى أن المحليين يشيرون إلى أسعار تتراوح مابين 2200 إلى 2400 دولار للطن، لكن السوق تشهد عود للطلب من قبل الصين، مؤكداً انه من الصعب تماماً تحديد مسار الأسعار ووضع السوق، إلا أن تركيز ألبا على زيادة المنتجات ذات القيمة المضافة والعمل على تخفيض التكاليف.

وأكد دعيج وجود فكرة للإدراج أسهم "ألبا" في السوق السعودية لكن هذا القرار لم يتبلور بعد، مشيراً إلى أن الشركة تبحث عن فرص للاستثمار الخارجي في المواد الأولية لصناعة الألمنيوم (الألومينا).

وبشأن ما إذا كان على الشركة ينبغي عليها الاحتفاظ بالسيولة المالية لتمويل خط الصهر السابق والتحفظ في توزيع الأرباح على المساهمين  خصوصا مع ارتفاع الفوائد المصرفية، أشار الشيخ دعيج إلى أن الحديث عن ذلك سابق لآونه، مؤكداً أن أولوية الشركة في توزيع أرباح على المساهمين كل ما سنحت الفرص والمحافظة على النمو والتوسع.

وأعرب الشيخ دعيج عن سعادته بتحقيق الشركة إنجاز كبير وذلك ببلوغ أكثر من 31  مليون ساعة عمل دون حوادث مضيعة للوقت.

وبخصوص الاستدامة، أكد الشيخ دعيج مساعي الشركة نحو المساهمة للحياد الكربوني، حيث تعمل الشركة على تخفيض نسبة الكربون لتصل إلى 7.5 طن سنوياً.

وفي هذا السياق أشار الرئيس التنفيذي لشركة ألمنيوم البحرين (ألبا) علي البقالي أنه بالنظر إلى حجم الموظفين الكبير في الشركة حيث يعمل 3200 موظف إلى جانب 1500 موظف من المقاولين.

وأكد الشيخ دعيج إلى التعاون المستمر مع الصناعة التحويلية للألمنيوم في المملكة، حيث تعمل تستهلك 25% من إنتاج "ألبا"، مشيرا إلى أن الشركة تسعى لتقديم الألمنيوم سائلاً لبعض المصانع القريبة وهو يشكل توفير مالي لهذه المصانع.

واشار إلى أن الحكومة تعمل على إقامة منطقة صناعية لصناعات الألمنيوم، في الوقت الذي تكتسب فيه القطاع أهمية كبيرة في الاقتصاد بمساهمته بنحو 13% من إجمالي الناتج المحلي.

وأثنى في الختام الشيخ دعيج على جهود الموظفين حيث أن الجميع شارك في تحقيق النجاح على مدى تاريخ الشركة، والوصول إلى هذه النتائج التاريخية.