+A
A-

جلالة الملك المعظم أرسى دعائم الحوار والتآخي كنهج لتقدم وتطور المجتمع

أكدت سعادة السيدة نانسي دينا إيلي خضوري، عضو مجلس الشورى، أن مملكة البحرين تتميز بحالة فريدة من التعايش الإيجابي التاريخي باحتضان جميع الأديان والطوائف والمذاهب والثقافات والفكر المتنوع، والتي تكرّست بالمبادئ والقيم الإنسانية والحضارية السائدة في المجتمع، والداعية دومًا للسلام والتعايش والتآخي والالتفاف حول القواسم المشتركة، مشيدةً بالجهود المباركة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في إرساء دعائم الحوار والانفتاح والاندماج كنهج لتقدم وتطور المجتمع.
وبمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، نوهت خضوري بحرص الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله و رعاه، على تكريس التعايش الإيجابي والتآخي في مخرجات خطط وبرامج عمل مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية، بما يدفع نحو تضافر الجهود الرسمية والأهلية لتعزيز تماسك المجتمع واحتفاظه بهذه الميزة الحضارية المرموقة، مؤكدةً الإشادة الدولية بالسياسة الداخلية والخارجية للمملكة فيما يتعلق بكفل حق المعتقد الديني وممارسة العبادات والعيش على أرض البحرين بسلام، وأمان، ومحبة، واحترام.
وبينت خضوري أن مفاهيم الأخوة الإنسانية تعتبر حاميًا للمجتمعات في ظل ما يشهده العالم من اضطرابات واختلافات وصراعات قائمة على أساس الانتماء والعرق والفكر والثقافة والدين، وإن ما تتميز به مملكة البحرين من وئام واحترام للأديان وتقبل الآخر يعكس مستوى الوعي المتقدم لدى القيادة الحكيمة حفظها الله ورعاها والمواطنين، مشيرةً إلى متانة دستور مملكة البحرين، والتشريعات والقوانين الوطنية التي وفرت الضمانات لحرية الأديان والفكر والمعتقد من منطلق إنساني يتميز بالتقبل والانسجام المجتمعي.