قال المواطن (ح.م) إن وظيفة عُرضت عليه من قبل شركة خاصة للتوظيف، في قسم تقنية المعلومات بإحدى الجهات بالقطاع الخاص، حيث طلبوا أوراقي، كما دخلت مقابلة مع المعنيين عن طريق (الأون لاين).
بعدها تمت الموافقة على توظيفي، ووقعت العقد، ومن ثم قدمت استقالتي من وظيفتي الأصلية لكي التحق بالجديدة بحكم أنني تحصلت على وظيفة ووقعت عقدها.
والغريب أنني بدأت استلم طلبات غريبة من شركة التوظيف ذاتها، تتمثل بالحصول على معلومات شخصية لعمل متابعة لخلفيتي، منها عناوين حساباتي في التواصل الاجتماعي، وتقرير عن البنفت، وفحص طبي للمخدرات.
والتواصل بهذا الشأن لم يكن سريعًا، بل كانت طلباتهم هذه بين حين وآخر، قبل أن يقول لي مسؤول شركة التوظيف بأنني لم أنجح باختبار حسابات التواصل الاجتماعي، والسبب أنني كتبت في بروفايل حسابي في الفيس بوك بأنني طلبت من الأميركان المقيمين في نيجيريا وجنوب إفريقيا عدم متابعتي (أفارقة نصابين يديرون حسابات وهمية)، وكذلك الشواذ بألا يتابعوا حسابي.
وعليه أرسلوا لي إيميلا، واعتذروا لي عن الوظيفة، بعد أن خسرت وظيفتي الأصلية، علماً أنني متزوج ولدي ثلاثة أطفال، فمن ينقذني مما أنا فيه؟