+A
A-

حسن “طلع من مولد الإسكان بلا حمص”

أنا رب أسرة مكونة من زوجتي وابنين. وطلبي الإسكاني منذ سنة 2010 لوحدة سكنية.
وبعد انتظار مرور 5 سنوات لتلقي علاوة السكن وبسبب سوء التنسيق مع الجهات المعنية تأخر صرف العلاوة لمدة 13 شهر. وبعد أن تم التواصل معهم أخبروني بأن الخطأ مني لأنني لم أحدث المعلومات، مع أنني اتصلت بهم وأخبروني بأنه لا داعي لتحديث بياناتي.
كما طلبت من وزارة الإسكان تعديل نوع الخدمة الإسكانية سواء شقة أو بيت، وأيهما يتوافر بشكل أسرع، خصوصا أن لدي ابن من ذوي الاحتياجات الخاصة (طيف التوحد). وأفادوني بأن طلبي لدى اللجنة المختصة، وهذه اللجنة لم ترد جوابا حتى اليوم.
وفي الساعة الثامنة من بداية العام تلقيت اتصالا من وزارة الإسكان، وكدت أطير من الفرح، ولكن الموظف المتصل فاجأني بإبلاغي أن طلبي ألغي بسبب تعدي سني ومبلغ راتبي استفادتي من الخدمات الإسكانية.
عمري 41 سنة، وزاد راتبي خلال سنوات الانتظار العشر الماضية، وصرت أتقاضى ولله الحمد 1500 دينار شهريا، فهل تتوقع الوزارة ألا يتطور الموظف ويسعى لزيادة دخله الشهري طيلة عقد من الزمان؟
لقد تواصلت مع الوزارة بشتى الطرق سواء من خلال نظام (تواصل) أو غيره ولكن لم أجد حلا لمشكلتي.
أرجو من الوزارة إيجاد حل مناسب لوضعي، لأنني على ما يبدو “طلعت من المولد بلا حمص”.
حسن. ش.