+A
A-

16 ألف زائر لسوق المزارعين في أسبوعه التاسع

قالت اللجنة التنظيمية لسوق المزارعين أن عدد زوار السوق الاسبوع التاسع للموسم الحالي بلغ أكثر من 16 ألف زائر، مشيرة الى أن سوق المزارعين مازال يقدم العديد من الفعاليات التي تستقطب الجمهور.

وقال حرفيون يشاركون ضمن ركن الحرفيين في سوق المزارعين البحرينيين بنسخته العاشرة، إن سوق المزارعين يعد فرصة مهمة للتعريف بالمهن التي اشتهرت بها مملكة البحرين منذ القدم.

وأشادوا بخطوة الجهات الرسمية المعنية وبالتعاون مع اللجنة المنظمة للسوق لاتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة ضمن فعاليات السوق، لتعريف الزوار بالمهن البحرينية علاوة على عرض منتجاتهم امام الزوار.

من جهته، قال الحاج عبدالرضا هلال أبوهلال الذي يمتهن حرفة صناعة السلال، إن هذه السنة الثانية التي يشارك فيها ضمن فعاليات سوق المزارعين البحرينيين.

وأضاف "لا أبالغ إن قلت إن سوق المزارعين البحرينيين يعد من أفضل البرامج التي نشارك فيها لعرض منتجات السلال البحرينية، وذلك في ظل الإقبال الكبير الذي يتوافد على السوق أسبوعياً، وهذا الإقبال لا يقتصر على شراء المنتجات الزراعية البحرينية، إذ أن ركن المزارعين البحرينيين يشهد هو الآخر حضوراً واسعاً من المواطنين والمقيمين وزوار مملكة البحرين، والكثير منهم يحرص على شراء المنتجات البحرينية التي نعرضها في السوق".

إلى ذلك، قال عباس عبدالحسين عبدالله العصافرة، المشارك في السوق ضمن الزاوية المخصصة للفخار، إنه تعلم هذه المهنة من الوالد منذ 40 سنة، إذ يقومون بشراء الفخار وتلوينه وبيعه على الناس وقد لاقت هذه الخطوة إقبالاً منذ سنوات.

وعن مشاركته في سوق المزارعين البحرينيين، ذكر أن هذه اول مشاركة له في سوق المزارعين البحرينيين، وقال: أبسط ما يمكن وصفه عنها بأنها مشاركة رائعة في ظل الجمهور والإقبال الكبير على المنتجات التي نعرضها.

وأضاف "نقوم بتدريب الأطفال على صناعة الفخار في الزواية المخصصة لنا وهذا الأمر يحظى بإقبال كبير من الزوار، ولمسنا ارتياحاً من الزوار والعديد منهم يحرصون أسبوعياً على زيارة هذا الركن".

وأشار إلى أن المنتجات البحرينية تحظى بإقبال واسع في السوق سواء من المواطنين أو المقيمين أو زوار مملكة البحرين.

وضمن ركن الحرفيين يشارك محمد عاشور السباع، الذي يبدع في مجال النجارة والنحت، وأشار إلى أن هذه مشاركته الثانية في فعاليات سوق المزارعين البحرينيين، وهي خطوة مهمة لتعريف الزوار بالمهن البحرينية.

وقال: نشهد إقبالاً من البحرينيين والمقيمين وكذلك زوار مملكة البحرين للتعرف على هذه المهنة والمنتجات التي نقوم بإنتاجها، وبالنسبة لي فأنا امتهن صناعة مختلف الأدوات الخشبية والنحت وفقاً لرغبات الزبائن، وأشار إلى أن الكثيرين يحرصون على الاستفسار عن الأدوات المستخدمة في هذه المهنة والمنتجات التي يتم صنعها.