يصادف اليوم الأحد 5 فبراير الذكرى الـ 55 لتأسيس قوة دفاع البحرين، ميدان العزة والكرامة والبطولات المشرفة في الذود عن حياض الوطن وأمنه واستقراره، ولو نظرنا إلى واقع الأمر سنجد أن لقوة دفاع البحرين دورا كبيرا ومركزيا تلعبه في صياغة الأمن في المنطقة والوقوف أمام كل الأخطار والتهديدات المحتملة، وذلك عن طريق الدفاع المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة، حيث كانت ولا تزال مملكة البحرين بقيادة سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، سباقة دائما في كل المواقف والمهمات لحماية حدودنا وأراضينا.
سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه أعرب خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء قبل أيام “عن الاعتزاز بدور قوة دفاع البحرين ورجالها البواسل الذين يسطرون على الدوام أسمى قيم الولاء والإقدام في تنفيذ مختلف المهمات الوطنية، مؤكداً جلالته أن قوة دفاع البحرين تشكل درعَ الوطنِ وحصنَه المنيع، معرباً جلالته إلى جميعِ منسوبي قوةِ دفاع ِالبحرين، قادةً وضباطاً وجنوداً، عن خالص التَّهاني والتَّبريكاتِ بمناسبة الذكرى 55 لتأسيس قوة دفاع البحرين، مقرونة بمعاني الشكرِ والتقدير على ما يضطلعون به من أدوار بكفاءة ومهنية وجاهزية مستمرة للذود عن حياض الوطن”.
ولنا الفخر في مملكة البحرين بما تتمتع به قوة دفاع البحرين من مستوى تكنولوجي بالغ التقدم، وقدرات عسكرية تضعها في مقدمة الدول وضمن قائمة أقوى الجيوش في العالم، حيث باتت قوة دفاع البحرين وبناء على توجيهات سيدي جلالة الملك المعظم القائد الأعلى إحدى دعائم الأمن العربي وقوة جبارة للتصدي لكل ما يحيق بنا من أخطار وتهديدات قائمة ومحتملة.
قوة دفاع البحرين.. تطور مذهل في الاستراتيجيات وفق منظور دقيق.
*كاتب بحريني