ثمن محمد علي قمبر رئيس الاتحادين البحريني والآسيوي لفنون القتال المختلطة، الجهود المتميزة التي يبذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، في دعم رياضة فنون القتال المختلطة، وحرص سموه الدائم على تعزيز ثقافة هذه الرياضة، بهدف إبراز مكانة البحرين على خارطة الرياضة العالمية.

جاء ذلك، لدى مغادرة وفد اللجنة التنفيذية لأسبوع بريف الدولي للقتال برئاسة محمد علي قمبر، إلى العاصمة الصربية بلغراد والذي يقام  من 11- 18 فبراير ، بتنظيم من منظمة بريف العالمية بالتعاون مع الاتحاد الصربي لفنون القتال المختلطة وتحت بإشراف مباشر من الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة (IMMAF)، والذي يشهد مشاركة أكثر من 500 رياضي من 60 دولة، إضافة إلى النسخة 69 لبطولة بريف.

وأكد قمبر أنه تنفيذاً لرؤى وتوجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، فإن منظمة بريف العالمية مستمرة في إحداث نمو أكبر في عالم رياضة فنون القتال المختلطة، من خلال العمل على تعزيز التعاون والشراكة مع الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة، ومختلف اتحادات الرياضات القتالية، بهدف نقل تجربة مملكة البحرين، لتعزيز ثقافة هذه الرياضة على المستويين القاري والدولي.

وأشار إلى أن اللجنة التنفيذية للحدث وبالتعاون مع وزارة الرياضة الصربية، رفعت وتيرة الاستعدادات والتحضيرات لاستضافة الحدث الأول من نوعه في فنون القتال المختلطة بالقارة الأوروبية، حيث تولي الحكومة الصربية اهتماماً بالغاً بهذه الاستضافة.

وأوضح رئيس الاتحادين البحريني والآسيوي لفنون القتال المختلطة أن اللجنة ستعقد اجتماعات مكثفة مع بقية اللجان خلال الأسبوع الجاري، بهدف الوقوف على كافة احتياجات أسبوع بريف الدولي للقتال من خلال وضع خط سير زمني واضح للوصول للجاهزية المثالية قبل انطلاق المنافسات.