حاز مجلس المناقصات والمزايدات مؤخرا على شهادة عالمية في الأخلاقيات المهنية بمجال المشتريات والتوريد من المنظمة العالمية المتخصصة في مجال المشتريات والتوريد Corporate Ethical Procurement & Supply، ويعد المجلس أول جهة على مستوى مملكة البحرين يحصل على هذه الشهادة، في خطوة تعكس سلامة الممارسات في مجال المشتريات وسلاسل التوريد.

وقال بيان للمجلس إن هذا الإنجاز يرسخ مبدأ الشفافية والنزاهة والأخلاقية المهنية الذي يقوم به المجلس من آلية واضحة في التعامل مع الشركاء من الجهات المتصرفة والمقاولين والموردين، ويؤكد الاستراتيجية الواضحة التي ينفذها المجلس في سبيل مواصلة التطوير على مختلف الأصعدة للارتقاء بالممارسات الفعالة وتصدير تجربتها عالميا لتعزيز مكانة مملكة البحرين لتصبح أنموذجا يحتذى به في مجال المشتريات والتوريد.

وبهذه المناسبة، قال  الشيخ نايف بن خالد آل خليفة رئيس مجلس المناقصات والمزايدات: "نحن سعداء بنيلنا هذه الشهادة المهنية المعتمدة من معهد تشارترد للمشتريات والتوريد (CIPS)، نظرا لما تحمله هذه الشهادة من مكانة عالية تمنحها أكبر هيئة مهنية على مستوى العالم، كما أنها تؤكد مساعي المجلس نحو الارتقاء بالعمل في مجال المشتريات بمملكة البحرين، ونحن بدورنا في المجلس ملتزمون بمواصلة رفع كفاءة موظفي الجهاز الفني والإداري، وانتهاج أفضل الممارسات العالمية".

وذكر أن الفوز بالشهادة يعكس ما يتمتع به المجلس من كفاءات قادرة على صناعة المستقبل، وتتويجا لجهود الجهاز الفني والإداري، مشيرا إلى أن الإنجاز يدفع المجلس لتحقيق ريادة تتجاوز التطلعات من أجل مواصلة الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للشركاء.

وأضاف"نتطلع خلال المرحلة المقبلة إلى وضع حلول مبتكرة تساهم في الدفع بالحركة التنموية الشاملة في المملكة تمتاز بالسلاسة التامة في آلية التعامل مع الشركاء تنسجم مع أهداف المجلس وتساهم في الخروج بنتائج فعالة تخدم مجال المشتريات في الخدمات المقدمة وتعكس الالتزام بمواكبة التشريعات المحلية والدولية للمحافظة على أعلى درجات المهنية والنزاهة".

الجدير ذكره أن معهد تشارترد للمشتريات والتوريد (CIPS)، يعد أكبر هيئة مهنية على مستوى العالم لخدمة الشراء والتوريد؛ وهي منظمة غير ربحية متوفرة لخدمة الجمهور لديها القاعدة الأكبر عددا من الأعضاء المهنيين المتخصصين بالشراء والتوريد في العالم، كما أنها تغطي جميع الصناعات والقطاعات والأنشطة المهمة ولها امتداد عالمي.