+A
A-

الشعلة: "وسام الإبداع الاقتصادي" حافز لاستنهاض مكونات المجتمع نحو تحقيق أهداف التنمية

أكد رئيس مجلس إدارة دار البلاد للصحافة والنشر والتوزيع عبدالنبي الشعلة إن مبادرة اتحاد المبدعين العرب - عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة - بإطلاق مبادرة "وسام الإبداع الاقتصادي" تستحق كل الاشادة والثناء، فهي تأتي ضمن مساهمات مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية.
وأشار خلال حفل تقليده وسام الإبداع الاقتصادي للعام 2023 من قبل اتحاد المبدعين العرب، إلى أن هذه المبادرة تمثل أداة ووسيلة لتحفيز وتشجيع واستنهاض مختلف مكونات المجتمع لهذا الغرض، وتسليط الضوء على المبادرات والتدابير الفعالة التي تؤدي إلى تحقيق تلك الأهداف، وخلق روح التنافسية بين أصحاب الأعمال، ودعم أصحاب الرؤى والتطلعات والعقول الابداعية المواكبة لأهداف التنمية.
وقال في كلمته خلال الحفل: إن هذا الوسام أرفعه وأهديه إلى مقام رائد التنمية والبناء والإصلاح صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى ال خليفة حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

وفيما يأتي نص كلمة الأستاذ عبدالنبي الشعلة:
يسعدني أن اتقدم لاتحاد المبدعين العرب ببالغ الشكر والتقدير على تنظيم هذا الحفل، والشكر والتقدير موصولان لكم جميعًا على قبولكم هذه الدعوة وتشريفنا بالحضور
وكما تعلمون أيها السيدات والسادة فإن منظمة الأمم المتحدة قد تبنت في العام 2015 خطة التنمية المستدامة.
وبتوجيهات من صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، فقد كانت مملكة البحرين سباقة في اعتماد أهداف التنمية المستدامة وبدأت منذ البداية في السعي الجاد إلى تحقيقها.
إن أهداف التنمية المستدامة المكونة من سبعة عشر محورًا ترتكز على ثلاث ركائز اقتصادية واجتماعية وبيئية، وتشمل تحقيق النمو الاقتصادي، والقضاء على الفقر، والمساواة بين الجنسين، والتسامح، والمحافظة على سلامة البيئة، وبناء مجتمعات أكثر سلمًا وازدهارًا بحلول عام 2030، والعمل على إنشاء عالم لا يُهمَلُ فيه أحد.
وكما تعلمون أيضًا فإن من أهم شروط تحقيق هذه الأهداف: ترشيد استخدام الموارد الطبيعية، والاستخدام الفعال للطاقة، وتخفيض الهدر والتلوث، واحترام كل اشكال الحياة البشرية وغير البشرية، وتحسين مستوى الرعاية الصحية والتعليم، وحماية البيئة والمحافظة عليها من التلوث، وغيرها من الشروط والمتطلبات. 
إن مبادرة اتحاد المبدعين العرب - عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة - بإطلاق مبادرة "وسام الإبداع الاقتصادي" تستحق كل الاشادة والثناء، فهي تأتي ضمن مساهمات مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية، وتمثل أداة ووسيلة لتحفيز وتشجيع واستنهاض مختلف مكونات المجتمع لهذا الغرض، وتسليط الضوء على المبادرات والتدابير الفعالة التي تؤدي إلى تحقيق تلك الأهداف، وخلق روح التنافسية بين أصحاب الأعمال، ودعم أصحاب الرؤى والتطلعات والعقول الابداعية المواكبة لأهداف التنمية.

أصحاب السعادة، السيدات والسادة 
ونحن على مسافة أيام من الذكرى 22 لإقرار ميثاق العمل الوطني فإننا نستذكر بكل تقدير أن هذا المشروع التاريخي مثل حجر الأساس للنهضة البحرينية بمختلف المجالات ومن بينها العمل الدؤوب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والذي لأجله استحدثت وزارة مستقلة في الحكومة، وتقودها امرأة بحرينية، وهذا أبلغ تقرير من البحرين للبلدان والأمم المتحدة عن مستوى التقدم في المسيرة البحرينية نحو تحويل التحديات الى انجازات.
اننا فخورون بما حققته مملكة البحرين من منجزات على طريق تحقيق أهداف التنمية المستدامة وذلك بفضل صلابة إرادتها وعزيمة قيادتها الحكيمة، وبالاعتماد على المواطن البحريني والمقيم، أو بمعنى آخر على الفرد كمحرك أساسي لعجلة التنمية بالمجتمع.
ومن هذا المنطلق فإنني أود أن أوكد لسعادة رئيس اتحاد المبدعين العرب الدكتور أحمد نور، ونائبه الدكتور جاسم الياقوت، والأمين العام للاتحاد الدكتورة نرمين سليم بأن كل واحد من الحضور في هذه القاعة ومن مختلف المواقع والمسؤوليات قد ساهم ولا يزال يساهم في تحقيق هذه الأهداف، وان كل واحد منهم يستحق التكريم والتقدير، وإن القليل الذي قدمته لبلادي وبكل تواضع لا يزيد على ما قدمه ويقدمه أي واحد من هؤلاء الحضور الكرام، فلهم اتقدم بجزيل الامتنان والعرفان، وباسمهم أكرر شكري وتقديري لاتحاد المبدعين العرب والاعلاميين العرب ومن خلالهم إلى الوكالات والمنظمات المعنية بالأمم المتحدة على قرارهم بمنحي هذا الوسام الذي أرفعه وأهديه إلى مقام رائد التنمية والبناء والإصلاح صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى ال خليفة حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.