+A
A-

العصفور يُثمّن التوجيهات الملكية السامية بتقديم مساعدات إنسانية إغاثية للدول المتضررة من الزلزال

ثمن سعادة السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية، التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بتقديم مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة للدول الشقيقة والصديقة المتضررة من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا وخلف العديد من الضحايا وأحدث دماراً كبيراً في البنية التحتية والمنشآت، مشيراً إلى أن هذا التوجيه السامي يؤكد على الطابع الإنساني النبيل والوجه الحضاري لمملكة البحرين التي رسخت مكانتها في تبنّي وتقديم البرامج والمشاريع الإغاثية والمساعدات الإنمائية الرسمية خلال الأعوام الماضية.

كما وأشاد وزير التنمية الاجتماعية في هذا الإطار بالمبادرة الإنسانية بفتح باب التبرع والمساهمة في الحملة الوطنية لدعم ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا، بإشراف المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، والتي تحظى بدعم كبير من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والتي أعلن عنها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية.

وأكد العصفور أن وزارة التنمية الاجتماعية حرصت على تنفيذ التوجيهات الملكية، وبادرت بشكل مباشر بتوجيه منظمات المجتمع المدني المرخص لها بالتبرع لغرض مساعدة وإغاثة المحتاجين والمنكوبين والمتضررين، عبر الحسابات الرسمية للحملة وذلك بالتنسيق مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، للوقوف على التداعيات الإنسانية وتعزيز وتكثيف جهود الإغاثة لتلبية احتياجات الأشقاء في سوريا وتركيا، دعماً للجهود الوطنية لمملكة البحرين، للتخفيف من حجم معاناة الضحايا، وانطلاقاً من النهج الراسخ في الوقوف مع ضحايا الكوارث الطبيعية في العالم.

ونوّه وزير التنمية الاجتماعية بأن تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية لمملكة البحرين وشعبها هي عادة متجذّرة بنهج المملكة التي تواصل جهودها الحثيثة من أجل إغاثة ومساعدة مختلف الشعوب المنكوبة، التي تتعرَّض لأزمات وظروف إنسانية صعبة، وذلك من منطلق إنساني، الأمر الذي يعكس التزامها الأخلاقي والقِيَمي تجاه كافة الشعوب.