+A
A-

رئيس الأمن العام يترأس الجانب البحريني في اجتماع فريق العمل الأمني المشترك مع وزارة الداخلية بالمملكة المتحدة

عقد فريق العمل الأمني المشترك بين وزارتي الداخلية في مملكة البحرين والمملكة المتحدة اجتماعا عبر تقنية الاتصال المرئي برئاسة الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام والسيد مارك تشالين رئيس تطوير الكفاءة الدولية بوزارة الداخلية البريطانية وذلك بحضور مساعد رئيس الأمن العام لشؤون العمليات والتدريب ومدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الاحكام والعقوبات البديلة وعدد من ممثلي الجهات الأمنية في البلدين.

وفي بداية الاجتماع، رحب سعادة رئيس الأمن العام برئيس تطوير الكفاءة الدولية بوزارة الداخلية بالمملكة المتحدة والحضور، ونقل سعادته تحيات الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، وتمنيات معاليه بأن يحقق الاجتماع الأمني أهدافه ورؤيته المشتركة ، مشيدا سعادته بعمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية المتنامية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة ، منوها إلى أهمية الاجتماع لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.

وخلال الاجتماع، استعرض الجانبان المشاريع والمبادرات الأمنية المشتركة ، حيث تم مناقشة سبل تعزيز العمل والتعاون الأمني وتبادل الخبرات وتحديدا في مجال مكافحة الإرهاب ، فيما تم بحث تبادل الخبرات مع شرطة دورهام وجامعة هادرسفيلد.

واستعرض الاجتماع الدور الذي تقوم به الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة في التوسع في تطبيق قانون العقوبات والتدابير البديلة والبدء في تنفيذ برنامج السجون المفتوحة ، مما يسهم في تعزيز الإنجازات في مجال حماية وحفظ حقوق الإنسان .

وتناول الاجتماع جهود الجانبين في مجال الأمن السيبراني والإجراءات المتخذة لتقديم أفضل الخدمات الأمنية من خلال أنظمة الرصد والمراقبة التي تسهم في الرصد السريع للاختراقات السيبرانية، والاستجابة لها حال وقوعها لتخفيف الضرر، إضافة إلى تسليط الضوء على الجهود الوطنية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ، حيث أشار سعادة رئيس الأمن العام إلى المكانة الإقليمية والدولية لمملكة البحرين ومدى تقدمها في هذا المجال ، واستعرض الجانبان التعاون وتبادل الخبرات والبرامج في مجالات أمن المطارات والجمارك .

وفي ختام الاجتماع، تقدم سعادة رئيس الأمن العام بالشكر إلى وزارة الداخلية البريطانية على ما يبدونه من جهود بارزة تسهم في تعزيز أوجه التعاون الأمني بين البلدين الصديقين ومتطلعا إلى المزيد من البرامج والتعاون المشترك.