ألقت وكيل النيابة العامة زهرة مراد كلمة النيابة أمام هيئة المحكمة في مستهل جلسات المحاكمة في قضية جمعية التجديد بحضور المتهمين.

وقالت وكيل النيابة العامة للمحكمة الموقرة للنيابة العامة لتوضح بها ما أسندته النيابة العامة من اتهام "للمتهمين" في هذه القضية وما رمت اليه من تقديمهم للمحاكمة، فكما تجدون عدالتكم إن ما وقع من المتهمين قد نال بإجتراء من الاسلام بمجمل خصائصه وبيانه وأحكامه.

واضافت لهذا ما كان قيد القضية بهذه الاتهامات الا دفاعًا عن ديننا الحنيف ومنافحةً عن ثوابته وقيمه ورموزه ودفاعاً عن كتاب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ودفعاً لكل افك وافتراء وحفظاً للعقيدة التي رسخت في نفوس المؤمنين تصديقاً بما أنزل الله ودرءًا للفتن في أوساط هذا المجتمع. 

واكدت ان النيابة العامة في صدد هذه الغايات نسبق المتهمين الى أن نلقاهم بمرافعتنا التفصيلية الشاملة نسبقهم اليكم فيما قد يسوقونه من دفاع واهٍ على نحو ما سعوا لاثباته في التحقيقات، فبداءة أن النيابة العامة تحترم الفكر وتضع الحرية في الرأي والتعبير  موضع الاعتبار، ولكن ما وقع من المتهمين قد خرجوا به عن طوق الفكر والرأي إلى الامتهان والتضليل فالمتهمون بما أتوه هم الذين تعدوا على حرية العقيدة المكفولة بالدستور بما صرحوا به من اطراح وافتئات من استنكار وتشكيك مفعم بالسخرية والاستهزاء.

واضافت دفاعاً عن هذا الحق الراسخ وصوناً للثوابت ودفعاً للفتن فقد قيدنا القضية وقيدنا اولئك المتهمين وقدناهم اليكم طالبين تطبيق مواد الاتهام وانزال أقصى العقوبة بهم، مع احتفاظ النيابة العامة بحقها في المرافعة الشاملة بياناً للوقائع والقانون وتفصيلاً للأدلة القائمة ضد المتهمين وحجيتها.