+A
A-

مليونا دولار الحد الأدنى لائتمان تمويل الصادرات الأميركية إلى البحرين

كشفت رئيسة بنك التصدير والاستيراد الأميركي ورئيسة مجلس إدارته، ريتا جو لويس، عن إجراء محادثات وعقد لقاءات واجتماعات مع مسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص في البحرين لجلب شركاء جدد وجلب المزيد من الاستثمارات إلى المملكة. وأوضحت أن الهدف من زيارتها للبحرين، خلق شراكات وفهم أولويات السوق البحريني والتعريف بالتمويلات التي يقدمها البنك وكيفية استفادة الشركات الراغبة بالعمل في السوق البحريني تحديدًا من هذه التمويلات.


وأضافت أن هنالك تعاون بين البنك والسفارة الأميركية بالبحرين وكذلك السفارة البحرينية في الولايات المتحدة الأميركية من أجل منح تمويلات لمشاريع ويتم النظر إلى مشاريع صغيرة ومتوسطة وكبيرة.


وتحدثت لويس في لقاء طاولة مستديرة مع الصحافيين بمقر السفارة الأميركية أمس الثلاثاء أن بنك التصدير والاستيراد الأميركي هو البنك الوحيد الرسمي بالولايات المتحدة لائتمان الصادرات، وقد تأسس منذ حوالي 89 عامًا واستمر في لعب دور حاسم للغاية في تعزيز الفرص للشركات الأميركية والدول الشريكة التي تتعامل معها الشركات الأميركية في جميع أنحاء العالم.


وأشارت إلى أن البنك يقدم قروضًا وضمانات مباشرة ومنتجات ائتمان لدعم خدمات الصادرات والواردات في الولايات المتحدة الأميركية، وقد قام على مدى عقود بتمويل الصادرات المصنوعة في أميركا عبر مجموعة من القطاعات ومنها الاتصالات السلكية واللاسلكية والنقل والطاقة وغير ذلك الكثير.


وأوضحت أن أهم أولويات الزيارة إلى البحرين هي المساهمة في توسعة الصادرات الأميركية وقد تم إجراء العديد من المحادثات حول مواضيع الطاقات المتجددة، وتصدير التكنولوجيا مثل الجيل الخامس (5G)، وقطاع النقل وغيرها الكثير.


وأضافت أن البنك لعب دورًا حاسمًا للغاية في المساعدة في تمويل شراء تقنيات من باعة موثوقين، وتقديم المزيد من الدعم للمشترين الأجانب الذين يرغبون في استخدام السلع والخدمات الأميركية، مؤكدة أن البنك في الوقت الراهن ينظر إلى التعاون والشراكات المختلفة التي أبرمت في المملكة، مؤكدة على عمق العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية ومملكة البحرين، تعتبر واحدة من أقدم العلاقات والشراكات المستقرة، وتهدف الزيارة إلى المساهمة في جميع القطاعات والمؤسسات من جميع الأحجام.


وأكدت أن البنك يركز على منح تمويلات لمشاريع الطاقة المتجددة، وتصدير التكنولوجيا، والفضاء، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للنساء، وغيرها.


ولفتت إلى أن الحد الأدنى لائتمان تمويل الصادرات الأميركية إلى البحرين هو مليونا دولار، مؤكدة وجود الكثير من الفرص للنمو، وذلك خلال اللقاءات التي عقدت مع مسؤولين حكوميين في مجالات منها الطاقة المتجددة، الفضاء، المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والبنية التحتية الكبيرة لمشاريع قيد الإنشاء، التكنولوجيا ومن بينها مواضيع الجيل الخامس (5G) وغيرها.


وأكدت أن البنك يعمل بشكل وثيق مع السفارة الأميركية في البحرين من أجل معرفة الشركات الأميركية بالسوق البحريني والفرص القائمة فيه، ويتم حاليًا البحث عن فرص ومشاريع للشركات الأميركية.


وأشارت إلى أنه يتم بحث كيفية التعاون مع مؤسسات تعمل مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أجل العمل بالسوق البحريني وكذلك بالسوق الأميركي.