+A
A-

متطوعو “الدفعة الرابعة”: بـ “دمنا وأرواحنا” لبيكِ يا بحرين

أكد عدد من الأفراد المتطوعين الذين التحقوا بالقوة الاحتياطية الدفعة الرابعة أنهم لبّوا نداء الواجب الوطني في سبيل خدمة المملكة والدفاع عن أراضيها وقيادتها وشعبها ومكتسبات الوطن، والحرص على حماية تراب البحرين، مؤكدين في ذات الوقت استعدادهم التام تحت أي ظرف للدفاع عن وطنهم بالغالي والنفيس وبالأرواح والدماء في سبيل الدفاع عن كل شبر من أراضي المملكة، وذلك من منطلق الشعور بالواجب الوطني وأهمية حماية البلاد والعباد والإحساس بالمسؤولية الوطنية ورد الجميل للبحرين وتوفير الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين.


وقال المتطوعون في الدفعة الرابعة في حديثهم إلى “البلاد” على هامش افتتاح دورة المتطوعين المدنيين بالقوة الاحتياطية الرابعة صباح أمس في الاتحاد الرياضي العسكري، إن الهدف من دخولهم الدورة ضمن صفوف المتطوعين، يأتي لنيل شرف الخدمة العسكرية وخدمة الوطن وملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، من منطلق القناعة لطاعة ولي الأمر ومقاصد الشريعة لحماية الأوطان.


جاهزية واستعداد
وقال المتطوع محمد عبدالأمير إن دخوله في الدورة الرابعة للقوة الاحتياطية يأتي لتلبية الواجب الوطني وخدمة الوطن والدفاع عن تراب البحرين بالغالي والنفيس، فمن خلال هذه الدورة سيكتسب المتطوعون العلوم العسكرية التي من شأنها إعدادهم وتهيئتهم بالقدرات العسكرية للدفاع عن الوطن، مضيفاً ستكون الدورة بمثابة تأهيل للمشاركين في تعلم المهارات العسكرية ليكونوا على استعداد وجاهزية دائمة لتلبية نداء الوطن بكل أمانة وإخلاص وصدق.


تجربة عسكرية
بدوره، قال المتطوع مثنى محمد: للوطن حق على الجميع في الدفاع عنه دون تلكؤ وذلك من منطلق الواجب الوطني ومقاصد الشريعة الإسلامية لطاعة ولي الأمر، حيث تزويد المتطوعين بمهارات العلوم العسكرية وثقافتها لتلبية النداء الوطني في كل وقت يساهم من رفع القدرة العسكرية للأفراد من الناحية البدينة والعلمية، لافتاً إلى أن الحياة العسكرية تعتبر مصنعًا للرجال في تحمل المسؤوليات الجسام.


حب البحرين
إلى ذلك، اعتبر عادل محمد الالتحاق بالقوة العسكرية الاحتياطية بقوة دفاع البحرين هي لرد الجميل للوطن على كل ما قدمه له من خدمات جليلة وفرتها الحكومة للمواطنين، وحان الوقت لرد الجميل للوطن من خلال الالتحاق بالقوة الاحتياطية الدفعة الرابعة، من خلال المشاركة لنيل شرف خدمة البلاد والعباد عسكرياً، وللبحرين حق على أبنائها في الخدمة وحماية ترابها.


وأكد استعداده لتقديم روحه من أجل حماية المملكة بالغالي والنفيس لأجل خدمة الوطن والملك المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ لنيل شرف الخدمة العسكرية ورد الجميل.


جندي للوطن
وفي السياق ذاته، قال محمد الموسى إن الهدف من الالتحاق بالقوة الاحتياطية الرابعة هو تلبية نداء الوطن لأكون جندياً احتياطياً متطوعاً لخدمة المملكة وجلالة الملك المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، من خلال فهم القواعد والأسس العسكرية ونظامها ودروسها في الدورة الرابعة، معتبراً الالتحاق بالقوة الاحتياطية في قوة دفاع البحرين فرصة كبيرة حتى يكون المواطن مؤهلاً للذود عن أراضي الوطن وفعالاً بين صفوف المتطوعين في القوة.


ولفت الموسى إلى أن المشاركة في الدورة لا شك ستسهم في رفع ثقافة الفرد عسكرياً للتأهب والدفاع عن الوطن في جميع الأوقات تحت أي ظرف، إذ إن خدمة المملكة والمواطنين هي وسام شرف عظيم لمن نال شرف الانخراط في القوة الاحتياطية بغية الدفاع عن المكتسبات الوطنية وحمايتها.

عبدالرحمن المري
ولاء وانتماء
وختامًا، قال عبدالرحمن المري إن إصراره على التطوع يأتي لخدمة البحرين ولأجل كسب المعرفة بالمهارات العسكرية وفنونها التي تؤهل الأفراد المتطوعين بالمعرفة اللازمة في كافة الأوقات لحماية الدولة من أي مخاطر أو عدوان إضافة لتحمل مسؤولية حب الوطن بالدفاع عن مكتسباته الحضارية والتنموية.


وأردف أن اكتساب المهارات العسكرية وفنونها لاشك يساهم في رفع القدرات البدنية والفنية لكل المتطوعين لحماية المملكة وجعل المتطوعين متكاتفين في مواجهة التحديات بمعرفة أبجديات المهارات العسكرية.