إن تكريم جامعة الدول العربية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، بجائزة رواد التنمية المستدامة في الوطن العربي، تقديرا لمبادرات سموه وجهوده البارزة في النهوض بالعمل التطوعي والتنموي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 على الصعيد العربي، يحمل دلالات كثيرة أهمها أن سموه أعطى نموذجا ناجحا وغير مسبوق في العمل التطوعي والوصول إلى الآمال والأهداف بعزيمة وثبات، وترسيخ مفهوم ثقافة العمل التطوعي والتنموي، فقلة في دولنا العربية في مثل ما يتمتع به سموه من موهبة وثقافة واندفاع مخلص لعمل الخير وكل ما هو نافع للمجتمع.

وتتميز مملكة البحرين بتنفيذ برامج متواصلة لصون العمل التطوعي بفضل جهود سمو الشيخ عيسى بن علي الذي أبهر العالم والمتابعين بالنتائج المتكاملة للجائزة التي خصصها سموه للعمل التطوعي، والمثل العليا والأهداف التي تتطلع لتحقيقها، وكذلك المحفزات الجديدة التي تثري وتساهم في خلق جيل من الشباب يقدر ويهتم بالعمل التطوعي ويتمسك بكل ما هو نافع للمجتمع.

إن لسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، حضورا متميزا محليا وعربيا فيما يتعلق بوضع العمل التطوعي والتنموي في الاتجاه الصحيح وتحفيز الطاقات المبدعة للنهوض به في بلدنا العزيز ومختلف الدول العربية، فسموه الدافع الرئيسي إلى الارتقاء بالعمل التطوعي، وهذه الخصال الحميدة والشخصية الطموحة الواثقة اكتسبها من المغفور له بإذن الله تعالى جده سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، ووالده سيدي سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة مستشار سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

بفضل سمو الشيخ عيسى بن علي انتعش العمل التطوعي في مملكة البحرين وأصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا الروحية والحضارية.

*كاتب بحريني