دعا الناشط الاجتماعي جاسم آل عباس الجهات المختصة في وزارة الأشغال للنظر في الخطر من القنوات المائية، موضحا انها ستتسبب بكارثة بموسم الصيف، إذ ما ظلت على حالها هذا.

وقال ال عباس بأن التصاميم السابقة للجسر، كانت بها فتحات كبيرة تمر خلاها السفن الخشبية الصغيرة والمتوسطة، لكن رويدا رويدا تم اغلاقها، حيث انتقل البحارة الى بندر الدار.

واضاف" التصميم بشكله الجديد يشكل خطرا على مرتادي البحر، وبالأخص الأطفال والمراهقين الذين يسبحون لصيد الميد والروبيان، ويمرون عبر هذه الفتحات من المعامير للعكر، وبالعكس".

واردف آل عباس" الفتحات مغلقة بحواجز حديدية، لكنها غير كافية حين يكون التيار قويا، حيث سيجرف اي شخص يسبح في الماء، وسيجره الى اسفل، ويحجزه عند الحاجز".

ويضيف" يجب معالجة هذا الأمر فورا، ولدينا تجربة سابقة في العام 1961حيث مات شخصين لذات السبب حينها، ولقد خاطبت وزارة الأشغال سابقا ولكنني لم اتلقى منهم جوابا حتى الآن".

الى ذلك، قال احد المهندسين المشرفين على المشروع "للبلاد" انه تم تعميق القنوات المائية، بحيث تخفف حدة التيار، لذلك لا يمكن للتيار سحب انسان والتصاقه بهذا القفص.