بعد أن نفذت عصابة حزب الله اللبناني الإرهابي دورها المرسوم في المخطط القذر الذي أوجد قاعدة تجارة المخدرات في المنطقة، وفي تكريس الوضع الطائفي وعمليات غسل الدماغ والتعاون المتبادل مع زعماء تجارة المخدرات في العالم، خرج علينا راهب الكذب والوجه المعادي للعروبة حسن نصر الله بتصريح مضحك غبي يخطف الأبصار، ويعكس ما وصل إليه هذا المجرم من هزات عنيفة في عقله.

يقول: “إن من يروج للمخدرات ويتاجر بها من أسوأ أنواع المفسدين في الأرض، وشدد على أنه من جملة المخاطر التي تتهدد الأجيال الحالية المواد المخدرة وانتشار المخدرات، وأضاف أن التحصين هو الأساس والتربية هي المؤدية إلى ذلك، وهناك صرخة في مدارس الغرب نتيجة الانفلات وعدم التحصين، وهناك من لديه علم ويستغل الناس بالاستفادة من أسوأ الظروف، لذلك نؤكد على التربية”.

هذا التصريح يا حسن نصر الله ينسجم مع فطرتك انسجاما وطيدا، فطرة الكذب والمؤامرات الواسعة والأحقاد السوداء على المجتمعات العربية، فكل دول العالم تحمل وتطالع كتاب جرائمكم وإرهابكم، ويعرف كل مخلوق بأن تمويل حزبكم يأتي عن طريق تجارة المخدرات، ولا يكاد يمر أسبوع إلا وسلطات الجمارك في مختلف دول العالم تصادر أطنانا من المواد المخدرة وشحنات موقعة باسمك، فأنت وعصابتك على صلة وثيقة بهذه السموم وهي حقيقة واقعة تؤكدها محاضر معظم الجهات الأمنية في العالم.

لا تحاول خلط صيحات الحق بهمزات الباطل، فوالله لقد جعلوك سخرية وعارا وفي طليعة الأغبياء، حيث تحيا وتتحرك على الرفس والتهريج والاختناق بالكذب، ولو سألت الجدران والوجوه المحيطة بك لصاحوا فيك.. احزم أغراضك وارحل واجلس في مقاعد اللصوص لتنعم بالعرض، فمكانك الطريق العارية الكالحة والهواء اللافح.

تكثيف الدعاية وأعمال التحريض والتمويه، لعبة مكشوفة ورحلة معاناة شخصية لك.

*كاتب بحريني