خيم الحزن على أهالي مدينة حمد وأسرة الطفل أحمد محمود الصفار والذي انتقل إلى جوار ربه اثر اندلاع حريق في منزله الكائن بالدائرة التاسعة في المحافظة الشمالية.

بدوره، أوضح عضو المجلس البلدي الشمالي عبدالله القبيسي أن أحد الاهالي اخبره بأن الحادثة حصلت في تمام الساعة الحادية عشر من مساء يوم أمس  كون أن صراخ الوالدة حينها  كان مسموعا في الشارع علاوة عن خروجها إلى الشارع ومناداتها بصوت عالي قائلة: "لحقوني.. لحقوني"، الأمر الذي دفع اثنان من المارة التدخل ولكن نظراً للدخان وتصميم المنزل بالداخل والذي أشبه بالدهاليز لم يتمكنوا من انقاذ الطفل.

وذكر القبيسي "الام حاولت اكثر من مرة ان ترفع الكهرباء وحاول ولدها الثاني انقاذ أخيه ولكن دون أي جدوى وحسب معلوماتي الولد من كثر الدخان ومن الخوف ذهب إلى دورة المياه لينقذ نفسه".

وأشار إلى أن رجال الدفاع المدني وصلوا إلى الموقع وتمكنوا من الدخول إلى المنزل إلى أنهم وجدوا الطفل متوفياً في دورة المياه.

وأكد  القبيسي  انه سيكون على تواصل مستمر مع أسرة الطفل وان "البلدية" ستتكفل بصيانة المنزل.

وتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة إلى أسرة الطفل سائلاً المولى العلي القدير أن يرحمه برحمته الواسعة ويجعل قبره روضة من رياض الجنة ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان والرضا بالقضاء والقدر.

فيما أكد مصدر  للبلاد إلى أن رجال الدفاع المدني تمكنوا من انقاذ الطفل ونقله إلى المستشفى وهو يتنفس إلا أنه توفي تأثراً بأدخنة الحريق.

ورصدت عدسة "البلاد" صورة المنزل  الذي أشتعل به الحريق  في مدينة حمد وكان الطفل ضحيةً له.