+A
A-

مدير بوزارة الشباب: وضع آلية لصرف المكافآت للإداريين بالمراكز الشبابية

أوضح مدير إدارة تمكين الشباب بوزارة شؤون الشباب مساعد سلمان إن التعديلات التي جرت على القانون في العام ٢٠٢٢ تهدف لتطوير العمل في مراكز تمكين الشباب.
وأشار خلال مشاركته في ندوة صحيفة البلاد عن دور مراكز تمكين الشباب بأن كانت هناك فكرة بالحاجة إلى التعديل والتطوير في العمل الشبابي، فتم بدايةً عمل دراسة داخلية ومن ثم تم إشراك مراكز تمكين الشباب من خلال مشروع تم إطلاقه في ٢٠٢٠ اُستقطب من خلاله مجموعة من الشباب من مراكز تمكين الشباب للمشاركة في البرنامج التدريبي ومن ثم تم دمجهم مع مشاركين آخرين غير منتمين لمراكز تمكين الشباب وطُلب منهم العمل على مجموعة مشاريع ودراسات ونتج عنها مجموعة مخرجات بعضها تم الشروع في تنفيذها والبعض الآخر لازال موجود في الخطط.
وأضاف إلى إن من ضمن مجمل الملاحظات التي كانت موجودة لإدراجها هي مسألة المكافأة الرمزية للعاملين في مراكز تمكين الشباب تقديراً لجهودهم التطوعية، وتم إقرار هذا الأمر وحالياً هو بالوزارة لوضع الآليات من أجل اعلانه واعتماده بشكل كامل، وكذلك بالنسبة للأوضاع المادية الحالية والميزانيات تم السماح للمراكز بامتلاك وتأسيس شركات حتى خارج حدود مناطقهم الجغرافية، وهذه أيضاً من ضمن التعديلات التي تم إجراؤها على القانون، بالإضافة إلى تلبية مطالبات الشباب بنزول السن لتولي المشاركة في عضوية مجالس الإدارة، فكل هذه الأمور تم محاولة التوافق عليها داخلياً للخروج بتصور مناسب، وتم عرضه على السلطة التشريعية لأخذ الإجراء الطبيعي إلى تم اعتماده في العام الماضي.
وأكد إنه تم العمل على تطوير البرنامج القائم على تعزيز الكوادر، الذي كان سابقا باسم كفاءات“ وتم تغييره إلى ”تطوير“ وسينطلق هذا العام، والهدف منه لا يقتصر فقط على إنشاء برامج تدريبية للمراكز وإنما تكوين شراكات مع العمل الشبابي، كل المراكز تتحدث عن الأمور المالية والدعم المالي، ومن خلال استلام الخطط السنوية تمت ملاحظة وجود التفاوت، فضلاً عن إن المراكز اليوم بحاجة إلى تغيير اسلوب عرض برامجها لتتمكن من التسويق إلى نفسها لاجتذاب المستثمرين، والتركيز على الجانب التسويقي.
وأضاف إن من ضمن المشاريع المدرجة للتنفيذ هو مشروع المباني، وتم العمل على فكرة مشروع ”الستلايت سنترز“ وهي المراكز الموحدة والتي تتسم بالمرونة في التعامل، فهناك الكثير من الاحتياجات المتعلقة بمراكز تمكين للشباب، مثل الحاجة لصالة المحاضرات أو أي حاجات أخرى ولكن المساحات والأراضي الموجودة غير كافية، لذلك تم الانتهاء من ورقة عمل لتصميم إثنان من المراكز وهم مركز السهلة الشمالية، ومركز تمكين شباب سلماباد، ليشرع العمل عليهم خلال هذا العام للتنفيذ، ومن ثم يعم تطبيقه على بقية المراكز حين تتوافر الموارد المالية اللازمة.
وعلق على ما تم ذكره فيما يخص تخفيض مخصصات المراكز إلى مبلغ ٣٥٠٠ دينار بقوله إن هذا يعود إلى ارتباط الوزارة بميزانية محددة، بالإضافة إلى إن المراكز التي لم تستلم مخصصاتها كان بسبب عدم تسليم تقاريرها المالية، التي تعد بالغة الأهمية بسبب الرقابة المالية التي تُفرض عليهم من قبل الوزارة، بالإضافة إلى إن هناك قرار قيد التنفيذ من قبل وزارة شؤون الشباب والرياضة بالسماح لرؤساء الإدارات بإستلام مكافآت مالية.