لو خيروا النسوان بين العمل والقعدة في البيت؟ وش تتوقعون بيكون اختيارهم؟ 
صدقوني بقولون البيت... ولكن بشرط.... ضمان عيشة كريمة... ما تضطرهم لمد أيدهم للغير.
شريحة بسيطة يشوفون في العمل مو بس مصدر للرزق...  وإنما إرضاء واثبات للذات... لكن الشريحة الأكبر قاعدة تطلع للشغل لحاجة مادية في الأساس... ولو توفر لها راتب شهري يعينها على متطلبات الحياة، ما اضطرت للعمل... لأنها تشتغل عشان تشيل جزء من مسؤوليات أسرتها المالية. 
على فكرة هالكلام ما قلته إلا بعد ما سويت استطلاع بين نساء مختلفات في العمر، والمكانة الاجتماعية، والظروف الاقتصادية، والمستوى الأكاديمي. 
وعمل المرأة إهانة.... أي إهانة لما تكون كبيرة في السن... وأحط تحتها خط أحمر... يعني هي مضطرة ومجبورة تشتغل بره بيتها.
 مسؤوليات المرأة تفوق الرجل ... كونها أم تمر بمراحل حمل وولادة ومسؤولية تربية الأبناء وتدريسهم، ومسؤوليات البيت اللي ما تنتهي.
واللي بيقول أن الرجل نفس الشيء بعمرها، أقول الأمر مو نفس الشيء ومختلف ... هذا إذا ما كان بالنقيض... فإذا العمل بالنسبة للمرأة حمل كبير كل ما تقدم بها العمر... هو بالنسبة للرجل مهم ويزداد أهمية ... والدليل... الانتكاسة الصحية اللي يمكن نلاحظها على بعض الرجال إذا طلعوا عالتقاعد ... على عكس المرأة اللي تشوفها تتنفس الصعداء.  
فمو من الرحمة ولا الإنسانية أن تستمر المرأة في العمل في عمر تحتاج فيه إلى الراحة ... هني بيكون عملها إهانة. 

ياسمينة: 
إن كان العمل هيناً عليها في سنوات شبابها، فإنه ليس كذلك كلما تقدم بها العمر.