تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه؛ أقامت جمعية "هذه هي البحرين" الغبقة الرمضانية، بحضور سعادة السيد أسامة الشيخ أحمد العصفور، وزير التنمية الاجتماعية، وعدد من الدبلوماسيين والمسؤولين من مختلف الجاليات في مملكة البحرين.

وبهذه المناسبة؛ أكد وزير التنمية الاجتماعية على استمرار مملكة البحرين بتعزيز أواصر الترابط بين مختلف مكونات المجتمع، بما يعكس المستوى العالي للنموذج البحريني في التعايش السلمي، والذي أصبح اليوم مثالا يحتذى به، ويكرس لجهود مضيئة أشاد بها المجتمع الدولي في كثير من المحافل.

وأضاف الوزير العصفور؛ أن مملكة البحرين سطرت نموذجا يحتذى في التعايش السلمي والتآلف بين جميع مكونات المجتمع عبر العصور والأزمنة.

مؤكدا حرص مملكة البحرين على مواصلة تعزيز مكانتها وترسيخها كأرض تنعم بالسلام والمحبة والإخاء، بما يساهم في تحقيق تطلعات المسيرة التنموية الشاملة، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

من جانبها؛ أشارت السيدة بيتسي ماثيوسون، رئيسة جمعية هذه هي البحرين، إلى حاجة الشعوب اليوم إلى فهم بعضها البعض بشكل أفضل، مما يفتح آفاقا أوسع للتفاهم وقبول الآخر بين الثقافات والأديان الأخرى، مشيرة في السياق ذاته إلى وثيقة (إعلان مملكة البحرين)، والتي أكدت على رؤية جلالة الملك المعظم عبر الدعوة إلى أهمية محاربة الجهل بكافة أشكاله وضرورة تكريس ثقافة الحوار بين الأديان.

وتحدث الأسقف ألدو بيراردي عن أهمية السلام في تغذية الاحتياجات الإنسانية، وأن السلام مطلب راسخ لأنه يسمح بالتنمية والانسجام ويوحد القلوب ويفتح المستقبل أمام الإنسانية لتعيش بسلام.

من جهته؛ قال الإمام عاصم حافظ إن العالم اليوم أحوج إلى نشر مفاهيم السلام وتعزيز قيم الإنسانية، وهو ما نادت به جميع الأديان، مشيراً إلى ضرورة أن يتحد الجميع لنبذ الظلام والجهل ليحل نور السلام في كل مكان.