لا يعمل سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية، بالفكر والمفاهيم السائدة المتعارف عليها، إنما بطريقة خاصة مختلفة ورؤية جديدة تمنح المحافظة الجنوبية وقاطنيها الرفاه والتطور في مختلف المجالات، ويمكن القول إن سموه مدرسة في العمل الوطني لها مفاهيمها الفكرية وأساليبها، ونحن نلمس ذلك من خلال معايشتنا اليومية لهذا الواقع.
يوم الثلاثاء الماضي تشرفنا بالسلام على سموه خلال زياراته الرمضانية لمجلس خليل الشنو بمدينة عيسى، وضم المجلس لفيفا من الأهالي، وهي عادة سنوية متوارثة كون المجالس ركنا مهما من أركان تراثنا وتقاليدنا وعاداتنا وتشكل مركز إشعاع ثقافي واجتماعي عند الشعب البحريني منذ أبعد الأزمان، وتعزز روح الأخوة والمحبة والتآلف بين الجميع، وحتى في هذه المجالس الرمضانية يتحدث سموه بحب عظيم عن المحافظة الجنوبية وأهمية الصعود بها إلى القمة، حيث أضواء التميز والإبهار، واتجاهنا إلى المستقبل بامتداد تراثنا الأصيل.. يريد سموه أن يكون اسم الجنوبية على كل لسان.. غلاف جميل يجذب القارئ أينما كان، نجمة لامعة في السماء.
كل حديث سموه في المجلس كان عن المشاريع التي تعود على أهالي الجنوبية بالمنفعة، فسموه لا يدخر جهدا ولا يتوانى قط عن تحقيق كل ما فيه الخير للجميع، يعمل على مدار الساعة بتفان وإخلاص، لا لشيء، إلا لدفع المحافظة الجنوبية قدما إلى المستقبل والحياة الأفضل منطلقا من توجيهات سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
همه الأول والأخير إسعاد أهالي الجنوبية، وتبوؤها المكانة اللائقة في مختلف القطاعات، فسموه العين الساهرة التي تراقب كل صغيرة وكبيرة وزياراته الميدانية المتواصلة تشعر المواطن بأنه محاط باهتمام ورعاية، فتحية وإجلال لرمز العطاء المتواصل وبشائر الخير لأهالي الجنوبية سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة.
* كاتب بحريني