على الرغم من التوجيهات المتكررة لضرورة الالتزام بأخلاقيات السياقة المرورية التي تبذلها “الثقافة المرورية” في الإدارة العامة للمرور للحفاظ على أرواح سائقي المركبات في الشوارع، والتواجد المروري الدائم في الطرقات العامة حتى قبل وبعد سماع مدافع الإفطار خلال أيام الشهر الفضيل، إلا أن بعض السواق قبل وقت الإفطار تتغير أخلاقهم أثناء قيادة المركبات وكأنهم في مضمار سباق للسيارات السريعة وهم في عجلة من أمرهم للوصول إلى طاولات الطعام لتناول ما لذ وطاب من مأكولات، دون التفكير في عواقب السرعة المرعبة التي تتسبب في الحوادث المرورية والعاهات الجسدية لا قدر الله.
ومن منطلق الإحساس بالمسؤولية نؤكد ونجدد بضرورة التريث أثناء القيادة بعقلانية قبل وقت الإفطار ومراعاة الحركة المرورية في الشوارع لتفادي الحوادث المميتة و”هواش” بعض السائقين في الطرقات العامة، حيث بعض المشاهد التي تحدث تؤدي إلى “اللقافة” عند بعض الناس الفضوليين عند مشاهدة “حوادث سيارات أو هوشة” مما يتسبب هؤلاء “المتطفلون” بتعطيل حركة سير المركبات بسبب “الفضول” للتصوير ومشاهدة ما حدث .. مع عدم ترك مسافات أمان بين حركة السيارات، ويتسبب فضولهم في وقوع حوادث مرورية للآخرين بسبب “اللقافة” وتعطيل انسيابية حركة السير للمركبات.
نافلة الرمسة: السياقة أخلاق لا تحتاج إلى تعليم .. والسرعة و”اللقافة” سبب لوقوع الآخرين في الحوادث.