مع سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، نرى المستقبل بألوانه المتوهجة، وأزهار الطموحات النبيلة، وكل ما تحقق علي يد سموه حفظه الله خلال السنوات الأخيرة من إنجازات كثيرة رغم التحديات، يعد تتويجا باهرا لقيادته السامية للحكومة وجهوده الجبارة في التنمية والتقدم والبذل والعطاء بلا حدود، فالظروف والتحديات التي مر بها العالم كانت تتطلب رؤية مختلفة في اتخاذ الإجراءات اللازمة بما يخدم مصالح المواطنين، واستطاع سموه بحنكته وقيادته فريق البحرين أن يقود سفينة الوطن إلى بر الأمان، ما جعل مملكة البحرين منارة ودليلا لتحويل التحديات إلى إنجازات ونجاحات للعالم بأسره، وانفرد هذا الوطن العزيز بقيادة سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بعمل مميز شكلا ومضمونا على الأصعدة كافة.
سموه حفظه الله عبر “عن فخره واعتزازه بما تم إنجازه من مشاريع إسكانية وتوسيع لشبكة الطرق وإنشاء وترميم للمدارس والمراكز والمستشفيات وما صاحب ذلك من تطوير للخدمات الصحية ومبنى المطار الجديد وغيرها من المشاريع والخدمات لصالح المواطنين، وكل ذلك تم تحقيقه على الرغم من مواصلة المملكة تنفيذ مبادرات برنامج التوازن المالي الهادف لتحقيق التوازن بين المصروفات والإيرادات الحكومية، وهي جهود بارزة ومقدرة لكل موظفي القطاع العام وبتعاون السلطة التشريعية والقطاع الخاص والأهلي، مؤكدًا سموه أن التطلعات المستقبلية عديدة ونسعى لتحقيقها بتكاتف أبناء الوطن وعزيمتهم، والمسؤولية الوطنية تحتم على الجميع المشاركة في تحقيق تطلعات المواطنين وصنع حاضر ومستقبل الوطن بما يحقق الخير والنماء للجميع”.
إن التخطيط الشامل والمنهج العلمي الذي يتبعه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والخبرة في العمل الحكومي القاعدة الأساسية لتحقيق التنمية السريعة والشاملة في جميع المجالات، على اعتبار أن عنصر الشمول وعنصر الزمن من العوامل الجوهرية والحاسمة في تحقيق أهداف التنمية والازدهار.
كاتب بحريني