+A
A-

انفوجرافيك: لماذا التمور جزء صحي من الطعام الرمضاني؟

في حين أنها جزء أساسي من النظام الغذائي على مدار العام، إلا أن التمور تكتسب أهمية متزايدة في البحرين والدول المجاورة خلال شهر رمضان، وهي ليست فقط بداية لوجبات الإفطار، ولكنها أيضاً جزء من العديد من الحلويات التي يتم إعدادها تقليدياً خلال الشهر الفضيل.

ولكن لماذا التمور جزء لا غنى عنه من الطعام الرمضاني؟

يمثل التمر من الثمار الغنية بالمواد الغذائية المفيدة للجسم بصورة عامة، عنصراً أساسياً في موائد إفطار الصائمين في شهر رمضان. ويؤكد تقرير نشره موقع "هيلث لاين" الأميركي، وجود فوائد للتمر بالنسبة لصحة جسم الإنسان، وخاصة عندما يتم تناولها عند الإفطار، فبالإضافة إلى مذاقه الرائع، يحتوي التمر على البروتين والفيتامينات والمعادن عند استهلاكه باعتدال، ويمكن أن يساهم التمر أيضاً في العناصر الغذائية الأساسية، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد والمنغنيز، كما أنها غنية بالبوليفينول، وهي مركبات مضادة للأكسدة تحمي الجسم من الالتهابات، ويحتوي التمر على المزيد من البوليفينول أكثر من معظم الفواكه والخضراوات الأخرى.

وبحسب الموقع هذه أهم 5 فوائد لكسر الصيام والإفطار على التمر:

1- تعزيز صحة العظام.

يحتوي التمر على العديد من المعادن وأبرزها البوتاسيوم والمغنسيوم والنحاس والمنجنيز والحديد، إضافة إلى فيتامين "ك" الذي يساعد على تنظيم تخثر الدم وبناء العظام.

2- غني بالألياف.

التمر مصدر جيد للألياف التي تسهم بصورة كبيرة في تحسين أداء الجهاز الهضمي.

3- غني بمضادات الأكسدة.

يحتوي التمر على العديد من مضادات الأكسدة التي تساعد الجسم على مكافحة أنواع مختلفة من الأمراض.

4- تحسين أداء الدماغ.

كما يحتوي على العديد من المكونات مثل "الكولين" و"فيتامين ب" التي تسهم في تحسين أداء العقل، ومحاربة العديد من الأمراض وأبرزها الزهايمر.

5- مصدر طبيعي للسكريات.

يعد التمر من أفضل المصادر الطبيعية للسكريات الموجودة في الفواكه، وخاصة عندما يتم نقعه في الماء لفترة مناسبة.