+A
A-

بحيرة وادي البحير تتسع.. وأسراب البعوض تترصد الأهالي

قال عضو مجلس النواب محمد الرفاعي بأنه التقى مؤخراً مع وزير النفط والبيئة محمد بن دينه للوقوف على المشكلة البيئية التي يعاني منها من أهالي منطقة البحير والمناطق المجاورة والمتمثلة في توسع رقعة البحيرة المائية الراكدة في الوادي.

وأشار الرفاعي بتصريحه لـ"البلاد" بأن حجم البحيرة تضاعف ستة مرات على الأقل عن ذي قبل، مما يسبب تزايد وتكاثر اسراب البعوض بشكل مروع، مبيناً أن الوادي هو ظاهرة جيولوجية تشكلت مع مرور السنوات الطويلة، وبالرغم من الحملات البيئية التي نظمها الناشطون له، إلا أنها لم تجدي نفعاً.

وقال بأن الوزير بن دينه أكد له بأن افضل العلاجات المطروحة هي تحريك المياه الراكدة من خلال استخدام مضخات مائية، حيث إن البعوض لا يعيش في المياه المتحركة، وهو أمر يتطلب من وزارة الأشغال الإسراع بتنفيذه.

وبين الرفاعي بأن هنالك تحرك نيابي بمجلس النواب، عبر مقترح تم تقديمه بصفة الاستعجال بهذا الشأن، مع التواصل المستمر مع الجهات المعنية للوقوف على الأمر، وتقديم المساعدة فيه، مؤكداً مساندته للمجلس البلدي في القيام بمهامه بهذا الشأن.

وأشار إلى أنه في صدد التواصل قريباً مع وزارة الأشغال، وتحقيق التنسيق الأمثل بذلك، والعمل على رصد الميزانية اللازمة لمعالجة المشكلة، وان كانت بشكل فوري في الميزانية الحالية.

وبين الرفاعي بأن اسراب ضخمة من البعوض تحوط المناطق السكنية القريبة من الوادي بشكل مستمر، الأمر الذي حول حياة الأهالي الى جحيم لا يطاق في أغلب شهور السنة، لافتاً بأنه ملف يجب حسمه بالسرعة الممكنة.