أكدت سعادة النائب الدكتورة مريم الظاعن أن تطبيق العقوبات البديلة يعكس الروح الابوية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وحرصه على نشر وترسيخ قيم التسامح والعدل والمساواة والسلام والعيش المشترك.

وقالت إن هذا المشروع يؤكد تقدم مملكة البحرين وريادتها في المجال الإنساني والحقوقي بقيادة ملك الإنسانية، والذي يشهد له التاريخ بمبادراته النوعية النابعة من النهج الديمقراطي الذي أرسى دعائمه منذ توليه مقاليد الحكم.

وأشارت الظاعن إلى أن العقوبات البديلة تمثل مشروعًا وطنيًا وحضاري، يعلي من مكانة مملكة البحرين على المستوى الحقوقي والإنساني، ويعطي المحكومين فرصة جديدة للعودة للحياة الطبيعية والاندماج في المجتمع، والمساهمة في مسيرة والتنمية الشاملة لمملكة البحرين، فضلًا عن أنه يساهم في الحفاظ على الاستقرار الأسري والمجتمعي.

ونوهت الظاعن بأن تطبيق العقوبات البديلة يصب في إطار المسيرة التنموية الشاملة، بفضل التوجيهات السديدة لجلالة الملك المعظم، داعية الله عز وجل أن يعيد هذه الأيام المباركة والليالي الفضيلة على جلالته بوافر الصحة والخير والسعادة والعمر المديد، وأن يحفظ جلالته ويرعاه ويسدد خطاه ويبقيه ذخراً وفخراً وعزاً لمملكة البحرين وشعبها الكريم.