• النزلاء المستفيدين من برامج العقوبات البديلة والسجون المفتوحة يشيدون بالبرامج المتطورة والهادفة التي تنفذها وزارة الداخلية

• الأهالي: وزير الداخلية حقق نقلة نوعية وخطوة جادة في مراحل تطوير العقوبات والاصلاح والتأهيل

• فرحة غامرة اسعدت الجميع بعودة الابناء الى المجتمع 

• هذه الخطوة الإيجابية اكدت الدور الريادي للبحرين دولة القانون والمؤسسات

• عزيمة واصرار لفتح صفحة جديدة والانطلاق نحو المستقبل الواعد

• البرنامج يعكس الرغبة الجادة في ايجاد الحلول الفاعلة في  مكافحة الجريمة

أشاد الاهالي والنزلاء المستفيدين من  برنامج العقوبات البديلة والسجون المفتوحة بالبرامج المتطورة والهادفة التي  تنفذها وزارة الداخلية ممثلة في الادارة العامة لتنفيذ الاحكام والعقوبات البديلة والتي تعتبر  من العلامات المضيئة في تاريخ مملكة البحرين الحافل بالنجاحات والانجازات في مختلف المجالات والاصعدة والتي كان آخرها اطلاق برناج السجون المفتوحة ، مؤكدين الفرحة الغامرة التي اسعدت الجميع بعودة ابنائهم اليهم في اجواء الفرح والسعادة خاصة خلال الشهر الفضيل .

المشروع يمضى بخطوات واثقة نحو تعزيز حقوق الانسان

وقد اوضح والد أحد النزلاء المستفيدين من برنامج السجون المفتوحة ان البدء في تنفيذ برنامج السجون المفتوحة حقق نجاحا مميزا حيث انه  يتضمن تعزيز  وتطوير امكانيات المستفيدين منه الى تزويد النزلاء بالبرامج الهادفة الاصلاحية والتأهيلي ذات القيمة النوعية ، الامر الذي يؤكد ان المشروع يمضى قدما  بخطوات واثقة نحو تعزيز حقوق الانسان في البحرين وتطوير المنظومة العدالة الجنائية ، منوها بالمشروع الاصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه  ، رافعا أسمى آيات الشكر والتقدير لجلالته الذي حرص على لم شمل الأسر وإدخال الفرحة في قلوب الأمهات والأبناء والآباء بخروج أبنائهم . 
بفضل توجيهات ودعم وزير الداخلية فقد عاد أبنائنا الى احضاننا
فيما تقدمت والدة أحد النزلاء بجزيل الشكر والعرفان الى الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله ال خليفة وزير  الداخلية على توجيهاته ودعمه ومتابعته للبرنامج الناجحة التي تصب في مصلحة  أبناء مملكة البحرين  وساهمت في  عودة أبنائنا الى احضاننا وقد اعاد الفرح والغبطة لكافة افراد العائلة ، والان وبالتعاون مع القائمين على هذا المشروع الكبير  بوزارة الداخلية  نسعى للمضي قدما لاصلاح ابناء وارشادهم الى الطريق الصحيح .

لفتة انسانية  أثلجت الصدور وأعادت الأبناء إلى أحضان اهاليهم

وأكد أحد النزلاء، إن الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله ال خليفة وزير الداخلية حقق نقلة نوعية وخطوة جادة في مراحل تطوير العقوبات والاصلاح والتأهيل ،  معربا  عن بالغ امتنانه  لهذه اللفتة  الانسانية التي  أثلجت الصدور  وأعادت الأبناء إلى أحضان اهاليهم وهي  فرصة جديدة للعودة لحياتهم والبدء في صفحة جديدة لمستقبل  مزدهر وناجح . فاليوم وقد عدت الى حياتي الطبيعية من خلال الاندماج في المجتمع والعودة اليه من خلال صفحة جديدة .

  
برنامج السجون المفتوحة يطبق معاير عالمية  في البرامج  الاصلاحية

واعرب احد النزلاء عن اشادته  بما يتمتع به برنامج السجون المفتوحة من تطبيق لمعاير عالمية  في البرامج  الاصلاحية المناسبة لاحتياجات النزلاء والمحكومين حيث انها  تتضمن التأهيل والتدريب الامثل والذي يتوافق مع  مبادى حقوق الانسان والمتطلبات الحياتية والعملية ، وان مملكة البحرين هي من أوائل الدول  التي أخذت  بهذا النظام ، كما تعتبر  هذه الخطوة الإيجابية المتطورة انعكاسا للدور الريادي  لمملكة البحرين وهي دولة القانون والمؤسسات وتجسيدا للفكر  الإصلاحي المستنير لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم والتوجيهات السامية لجلالته لتحقيق الإصلاح المجتمعي وتعزيز الاستقرار الأسري  .

فخور بوطنه الذي يهتم بأبنائة في كافة الظروف

وقال أحد النزلاء المستفيدين من برنامج السجون المفتوحة أن سعادته وفرحته لاتقدر بثمن وأنه فخور جدا بوطنه الذي يهتم بأبنائة في كافة الظروف ، وهو الامر الذي يعيد الثقة للنفس ويبني العزيمة والاصرار على فتح صفحة جديدة والانطلاق نحو المستقبل الواعد لاننا أبناء مملكة البحرين يجب علينا أن نعيد افضالها وانعامها ، ولله الحمد هناك برامج وورش تدريبية شاملة هدفها الاصلاح والتهذيب والتعليم والتثقيف مما يؤكد توفير البيئة الملائمة لنا من خلال اعادة انخراطنا في المجتمع وننضم اليه من خلال العمل والتواصل والانتاج والنجاح والانجاز  فالبحرين بحاجة لكافة أبناءها  .

رغبته صادقه في عدم العودة للجريمة

واكد أحد النزلاء المستفيدين من البرنامج رغبته الصادقه في عدم العودة للجريمة وانه تاب اللى الله توبه نصوحه وقد استهدى بالطريق الصحيح القويم وذلك بفضل الله عز وجل وبفضل البرامج والورش التدريبية التي تقدمها الادارة العامة للاصلاح والتاهيل ، مشيدا في الوقت ذاته باداء الادارة العامة لتنفيذ الاحكام والعقوبات البديلة والبرامج الحديثة التي تقدمها ومن اهمها العقوبات البديلة والسجون المفتوحة التي فتحت ابواب التفاؤل والحياة الىى الجميع . فهذه الفرصة الثمينة  يجب ان نستغلها ايجابا لنبدأ صفحة جديدة في حياتنا العملية والعملية . 

البرنامج اعاد الثقة للنزلاء بان يعودوا الى مجتمعهم  فاعلين

فيما عبر  والد احد النزلاء المستفيدين من البرنامج عن فرحته الغامرة بعودة ابنه النزيل الى العائلة مشيرا ان هذا المعروف نضعه على رؤوسنا حيث قدمه لنا معالي وزير الداخلية  على طبق من ذهب ، بان اعاد البسمه الى قلوب الاباء والامهات واعاد الثقة للنزلاء بان يعودوا الى مجتمعهم اشخاصا فاعلين من خلال الاستفادة من المحاضرات والبرامج التدريبية التي يتم تقديمها لرفع الكفاءة والاقدرات للنزلاء . معبرا عن الشكر البالغ للسماح للنزلاء بمواصلة تعليمهم والاستفادة من قدراتهاهم وهواياتهم .

البحرين تميزت بدروها الحقوقي والعدالة الجنائية

وقال احد النزلاء المستفيد من برنامج السجون المفتوحة ان مملكة البحرين تميزت بدروها الحقوقي والعدالة الجنائية خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع النزلاء وذلك وفق اتباع برامج وخطط متطورة ساهمت في حل العديد من الملفات والقضايا ومن اهمها وضع الحلول الناجحة لمسألة خروج النزلاء من ابواب مراكز الاصلاح والنزلاء مما يعكس الرغبة الصادقة من المسئولين في ايجاد الحلول المناسبة والفاعلة في عدم العودة لارتكاب الجريمة من خلال وضع الحلول المناسبة لكل مشكلة ، واليوم نستشعر هذا النجاح امامنا . 

كل الدعم والرعاية للنزلاء حتى غادروا ابواب مراكز الاصلاح

واشار والد احد النزلاء بان للبحرين حققت  علامات مضيئة ومواقف مشرفة ، حيث تعاملت مع النزلاء والموقفين بايجابية تامه وقدمت لهم كل الدعم والرعاية حتى غادروا ابواب مراكز الاصلاح والتأهيل وهم خلال المحكومية ، ولاول مرة نرى سجون مفتوحه على اعلى مستوى من التطور والرقي تعمل وفق خطط وبرامج علمبة مدروسه ، ليتحقق الاهدف الاسمى من ذلك الا وهو اصلاح النزيل ورفع كفاءته وانتاجينه .ويجب علينا ان نعيد الجميل الى اصحابه بان نتابع الابناء ونتواصل معهم فهذا البرنامج المتطور  جاء بعد عناء  وتعب من القائمين عليه .

العقوبه البديله هي المبادره الفريدة التي يجب ان يستغلها النزيل

وبدورها قالت والدة احد النزلاء المستفيدين من البرنامج " الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات، فقد تم بفضل الله خروج  أبني من مركز الاصلاح والتأهيل ، وأنني في هذا المناسبة أود ان  اشكر  جلالة الملك المعظم صاحب القلب الكبير ،   والى معالي وزير الداخليه صاحب الانجازات على إعطاء أبني فرصه ثانيه لعدم العودة للجريمة والحياة المظلمة ، فان العقوبه البديله هي المبادره الفريدة  التي يجب ان يستغلها النزيل من خلال الاستفادة  من الأعمال والمحاضرات لتكملة المسار الصحيح والعودة له مرة اخرى ،  واشكر كل من ساهم المجتمع في السعي لإصلاح ابنائنا . وايضا هذه المبادره اعادة الحياه من جديد والتعرف على الأخطاء والمجال الواسع لتصحيحها .