قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالنبي سلمان ان ملف العاطلين الجامعيين يحظى باهتمام كبير من قبل النواب بدرجة أساسية، لافتاً إلى ان على القطاع الخاص اليوم مسؤولية للمساهمة في توفير الشواغر في ظل التداعيات المالية العالمية الأخيرة.
وأكد سلمان انه عقد عدة لقاءات في الفترة الأخيرة مع عدد من الخريجيين العاطلين من مختلف التخصصات، منهم خريجي طب الأسنان، وخريجي التربية الرياضية، وخريجي العلاج الطبيعي، مشدداً على ضرورة ان يكون للجهات الحكومية دوراً في وضع برامج لتوظيف أصحاب المؤهلات العلمية لأجل المساهمة في البناء ودعم عجلة التنمية لخدمة البلاد والعباد.
وطالب سلمان بفتح مبادرات لتوظيف العاطلين عن العمل، من خلال فتح المجال للخريجين من أصحاب التخصصات التي تحتاج إليها البلد عبر مشاريع حقيقية وجادة في التوظيف، والابتعاد عن التصريحات التي لا تغني ولا تسمن من جوع.
ومن جانب آخر قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالنبي سلمان ان الافراجات الأخيرة عن عدد من الموقوفين ضمن العقوبات البديلة والسجون المفتوحة سيساعد المفرج عنهم على استعادة حياتهم الطبيعية وتأسيس حياة جديدة لهم، متمنياً المزيد من التوسع في العقوبات البديلة التي تعتبر ضمن أحد المشاريع الرائدة في المملكة والتي تساعد الكثير من الموقوفين على الانطلاق نحو حياة أفضل، وان يستمر المشروع كأحد الخطوات الإيجابية التي تساهم في تأهيل الموقوفين من خلال بعض البرامج.
ودعا سلمان إلى توفير برامج تساعد المفرج عنهم بعد الإفراج وذلك لاستئناف حياتهم الشخصية، مع توفير بعض التسهيلات التي تساعد المفرج عنهم للاندماج في المجتمع من خلال الحصول على وظيفة او إصدار شهادة حسن السيرة والسلوك حتى تسهل عليهم فرص الحصول على شاغر.