لن تتمكن الصحافة من الوصول إلى أهدافها وما تطمح إليه من نتائج ومنافع للوطن إلا إذا وجدت اهتمام المسؤول الذي يؤمن بالدور الكبير والمؤثر الذي تقوم به الصحافة في المجتمع، على اعتبار أنها حلقة الوصل بين الحكومة والشعب، وهذا ما لمسناه شخصيا من سعادة وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني آمنة بنت أحمد الرميحي التي تابعت ما نشرناه في هذه الزاوية الأسبوع الماضي عن طلبات الإسكان القديمة والمعايير المحددة والمنهج الدقيق في التعامل مع هذه القضية التي تشغل بال الجميع بما فيها الصحافة، حيث كلفت شخصيا وكيل وزارة الإسكان عاصم عبداللطيف بلقائي في مكتبه بالوزارة يوم الخميس الماضي.
وفي هذا اللقاء اطلعنا وكيل الوزارة على الخطط والبرامج والمبادرات التي تنفذها الوزارة التي تتناسب مع احتياجات الأسر المختلفة، ومنها برنامج “تسهيل” الذي ينقسم إلى 3 أنواع، الأول “تسهيل عقاري” وهو مخصص للانتفاع من ميزة التمويل بشكل فردي، تسهيل “البيت العود” وهو مخصص لتمويل الانتفاع من عقار أحد الأقرباء، وبرنامج “تسهيل تعاون” المتخصص للانتفاع من ميزة التمويل بشكل جماعي، والأغراض التمويلية: شراء مسكن - بناء مسكن - شراء أرض - شراء أرض والبناء عليها.
أبرز ما يميز تمويلات “تسهيل” رفع الحد الأدنى لقيمة التمويل من 19 ألف دينار إلى 40 ألف دينار، كما تم رفع الحد الأقصى لها من 60 ألف دينار إلى 70 ألف دينار، وذلك تحت مظلة الدعم الحكومي للمواطن، بحيث لا يتعدى القسط الشهري للخدمة نسبة 25 % من الدخل، كما تم إتاحة خيار زيادة قيمة مبلغ التمويل بزيادة نسبة الاستقطاع الشهري إلى 30 % أو 35 %، وذلك بناء على رغبة المنتفع ومقدرته المالية. وهناك تفاصيل كثيرة في هذا البرنامج المتميز الذي تقدمه الوزارة لطرح حلول إسكانية ميسرة تحقق رؤيتها في الاستجابة لتطلعات المواطنين، خصوصا أن قطاع الإسكان يعتبر من القطاعات الحيوية التي توليها الحكومة الموقرة برئاسة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه جل اهتمامها.
شكرا وزيرة الإسكان آمنة بنت أحمد الرميحي وكل فريق عملها على فتح الأبواب للصحافة وإيجاد البرامج والمشاريع المثمرة التي هدفها راحة المواطن وتحقيق تطلعات وطموحات القيادة.
* ملاحظة: وكيل الوزارة استمع إلى كل المشاكل التي ذكرتها بخصوص الطلبات القديمة لبعض المواطنين بكل رحابة صدر.
كاتب بحريني