+A
A-

جولة “البلاد” مع رئيس المجلس البلدي (2-2): الشاحنات تحاصر الحديقة المعلقة بالمحرق

  • مجموعة‭ ‬من‭ ‬الشاحنات‭ ‬والحافلات‭ ‬و‭ ‬“البيكب”‭ ‬تستحوذ‭ ‬على‭ ‬البراحات‭ ‬والمواقف

  • لإعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬الضوابط‭ ‬المفروضة‭ ‬على‭ ‬البيوت‭ ‬القديمة

  • متوسط‭ ‬عدد‭ ‬العمال‭ ‬في‭ ‬السكن‭ ‬الواحد‭ ‬30‭ ‬عاملا

  • ساحل‭ ‬الحالة‭ ‬امتداد‭ ‬لمشروع‭ ‬“سعادة”‭ ‬وطوله‭ ‬لا‭ ‬يزيد‭ ‬عن‭ ‬نصف‭ ‬كيلومتر

  • لا‭ ‬“باركات”‭ ‬كافية‭ ‬بمنطقة‭ ‬الكراجات

 

قال رئيس مجلس بلدي المحرق عبدالعزيز النعار لـ “البلاد” إن “مساكن العمال الكثيفة ممتدة على طريق اللؤلؤ، والمناظر السلبية الناتجة عنها، من ملابسهم المنشورة بهذا الشكل البدائي، ومنظرهم وهم جالسون على الأرصفة، والقاذورات التي يرمونها هنا وهناك، كلها مناظر أول من سيراها هو السائح، والزائر”.
ودعا النعار في الجزء الثاني من جولة ميدانية أجراها معه مندوب الصحيفة في عدد من الأحياء المحرقية القديمة لإعادة النظر في الضوابط المفروضة على البيوت القديمة، والتي تحمل أصحابها الكلفة والضرر والمسؤولية الكاملة من أي تأخير، وهو حال غير عادل للناس، وبه ضرر عليهم، وعلى ذويهم، وتعطيل مصالحهم، خصوصًا مع وجود الاستملاك بنطاق ضيق للغاية”.
 

أضرار جانبية
وفي أثناء الجولة، رصدت “البلاد” وجود عدد كبير من الشاحنات، وحافلات نصف النقل، وسيارات “البيكب” وشاحنات نقل الزيوت، التي استحوذت على البراحات والمواقف وصعدت الأرصفة بمختلف المناطق والأحياء، وبأعداد كبيرة جدًا، حيث علق النعار بالقول ”كلها للعمال”.
بعدها وصلنا الى ما يسمى بـ “الحديقة المعلقة” بمجمع 216 وهي أحد الأعمال الإبداعية الجميلة التي قامت بها هيئة الثقافة والآثار، حيث حوطت الحديقة بأعداد كبيرة من هذه الشاحنات، والسيارات، بحال ليس أفضل من سابقه في المناطق الأخرى القريبة.
وزاد بالقول “متوسط عدد العمال في السكن الواحد هو 30 عاملا، فلك أن تتخيل عدد السيارات الخاصة بهم، والضرر المجتمعي من وجودهم بهذه الأعداد الهائلة، في منطقة يفترض أن تصنف بالسكنية والعائلية”.

الساحل الأخير
بعدها، زرنا الجزء الأخير من ساحل الحالة، والذي يأتي امتدادًا لمشروع سعادة، وهو بطول لا يزيد عن النصف كيلو متر فقط تقريبًا، ويلق النعار هنا “هذا هو المتنفس البحري الوحيد لأهالي المنطقة، والأخير، ولقد تقدمنا بمقترح للاستنفاع منه للأهالي، حتى يتم إدراجه في مشروع مقبل لوزارة السياحة، حيث إنه مملوك لها”.


وقال “نأمل تعديل الأرضية الحالية للساحل، وتزويده بكراسي، وشتلات زراعية حتى حينها”.

منطقة الكراجات
وفي ختام الجولة، قمنا بمعية النعار بزيارة شارع 1511 بمجمع 215، حيث يغرق  بكراجات تصليح السيارات، وهو إحدى المناطق المتفرعة من طريق اللؤلؤ.
وقال النعار “الكراجات وكما ترى غير مزودة بالمواقف الكافية، وتقبع في وسط المناطق السكنية، كما أن منظرها غير لائق بهذا الشكل، ناهيك عن تضييقها للشارع في الذهاب والإياب؛ بسبب السيارات التي يقومون بتصليحها، إذ لا يجدون لها مكانًا، فالأعداد كثيرة، والمواقف لا تذكر”.
وعلى الأرصفة القريبة، رصدت “البلاد” جلوس أعداد كبيرة من العمالة السائبة.