لجأت شركات الطيران الكبيرة "بوينغ" و"ايرباص" الى تمديد أعمال الطائرات القديمة وإعادة استخدام قطع الغيار من مقابر الطائرات نظراً لتأخير مواعيد تسليم الطائرات الجديدة بسبب جائحة كورونا، وفي نفس الوقت لإنعاش قطاع تصنيع قطع غيار الطائرات وعمال الصيانة والمتوقع أن ترتفع قيمتها الى 94 مليار دولار نهاية 2023 صعوداً من 5 مليارات دولار قبل الجائحة.

وتشير التقارير الحديثة أن تقاعد الطائرات العام الماضي بلغ 273 طائرة تجارية بأقل رقم خلال عقدين ونصف العقد والقصة وبدأت القصة خلال جائحة كورونا مع تراجع الطلب وتقليص مصانع الطائرات أعمالها، وتصاعد الطلب لاحقا لتعجز المصانع عن تلبيته وتحاول بوينج وإيرباص تدارك الأمر من خلال تمديد أعمال طائراتها القديمة لينتعش طلب قطع الغيار.

ووفقاً للتقرير الصادر عن اتحاد النقل الجوي الدولي "إياتا" بانتعاش حركة تسليم الطائرات الجديدة فمن المقرر تسليم 1540 طائرة عام 2023، بزيادة 300 طائرة (24%) مقارنة بعام 2022.

كما توقع بيت الخبرة Oliver Wyman في الفترة من 2023 حتى 2033 أن يتوسع الأسطول التجاري العالمي بنسبة 33% اي يصل الى 36,305 طائرة بحلول عام 2033 مقارنة بالإجمالي الحالي في 2023 عدد 27,385  طائرة اي بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 2,9% .