أصدر الشاعر محمد مسعد الصيادي ديواني شعر في آن واحد، الأول بعنوان "مجنون رسمي" ويقع في 168 صفحة من القطع الكبيرويضم بين دفتيه 73 قصيدة في مختلف الأغراض الشعرية، وقد جعله في أربعة فصول. الفصل الأول نصوص شعبية، والفصل الثاني لمجموعة من نصوص التفعيلة، والفصل الثالث لمساجلاته مع بعض اصدقاءه من الشعراء في الخليج، والفصل الرابع للمدائح وختمه بثلاثة نصوص في شارقة الخير ودكتورها المثقف الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضوالمجلس الأعلى وحاكم الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة. والديوان الثاني بعنوان "لمسة وفاء" ويقع في 208 صفحة من الورق المصقول بالألوان ويضم بين دفتيه 77 قصيدة في 77 شخصية من رجالات الفكر والثقافة أدباء وشعراء وشخصيات اجتماعية من مملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة،ودولة الكويت، والأردن ،وسلطنة عمان، وختم الديوان بقصيدة "دين الشارقة" الموجهة للدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة.علما ان الديوان هو الحادي عشر في مسيرة الصيادي مع الشعر التي بدأت قبل 45 عاما ويزيد ،ومن تلك الدواوين "سر بين اثنين" "البلابل الحزينة" و"شاهد زور" و"بنت الأصول" و"رجل غير عادي" و"خاب ظني" و"نبع الطيب" و"صدى الكلمات" و"حمامة سلام" والذي خصصه لإمارة الشارقة وحاكمها الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.