إذا أردنا الوقوف على كل إنجازات العصر في مجالات الفلسفة والأدب والعلم، ينبغي أن نقف أيضا على إنجازات العصر في مجال حقوق الإنسان والتعايش السلمي والدور الطليعي الرائد الذي يقوم به سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، فالبحرين أرض الحضارة والتسامح تقوم ببناء الإنسان الروحي والثقافي، وأصبحت المورد الأساسي لثقافة التعايش بين مختلف الأجناس والملل، بكل المعاني السامية، ويأتي إعلان البحرين للتعايش السلمي في القاهرة استكمالا للجهود المخلصة التي تقوم بها مملكة البحرين بقيادة سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، في نشر رسالة السلام وخدمة الإنسانية.
هاني فاروق نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية قال “إن مملكة البحرين أثبتت للعالم المكانة الكبيرة التي تتمتع بها الحرية الدينية وحرية المعتقد في المملكة، ونقلت تجربتها الرائدة من خلال إعلان مملكة البحرين. سعدنا بحضور فعالية إعلان مملكة البحرين التي نظمها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وهذه هي البحرين، التي تعزز من دور البحرين الرائد على المستويين العربي والعالمي، بفضل الجهود التي يقوم بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين ورؤيته النيرة في مجال التعايش السلمي على المستوى المحلي والعربي والعالمي”.
وإشادات عديدة أخرى من قبل رؤساء تحرير ومديري ونواب مديري التحرير في الصحف القومية المصرية، فالجميع في المشرق والمغرب يؤكد أن مملكة البحرين مصدر من مصادر الخصب ووفرة العطاء في السلام والتعايش والميزان العادل، وكانت ولا تزال بقيادة مليكها وولي عهدها وشعبها الوفي مصدر الإلهام والتوجيه بالنسبة لشعوب العالم، ومن أهم عناصر النجاح والدعم والتأكيد على كل ما تحتاجه الإنسانية لخيرها وازدهارها، وسيظل اسمها حاضرا بقوة في القضايا الإنسانية والسلم العالمي.
كاتب بحريني