+A
A-

وزير الخارجية: جلالة الملك المُعظم الداعم الأول للصحافة الحرة والإعلام الوطني المستنير

أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، بالدعم اللامحدود من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، لحرية الصحافة والإعلام، ورسالتها التنويرية في إرساء ثقافة السلام والتسامح، وتعزيز المنجزات التنموية والحضارية الشاملة والمستدامة.

ورفع سعادة وزير الخارجية أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب الجلالة الملك المُعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بمناسبة الاحتفاء بيوم الصحافة البحرينية للعام التاسع على التوالي، باعتباره دلالة ديمقراطية راقية على الرعاية الملكية السامية وتوجهات الحكومة الداعمة للصحافة الحرة والإعلام الوطني المستنير.

وثمن سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني مضامين الرسالة السامية لجلالة الملك المُعظم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وتأكيدها اعتزاز جلالته بأصحاب الرسالة النبيلة في نشر الوعي والمعرفة، وتقديره للتعاون البنَّاء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في تعزيز حرية الصحافة والإعلام في ظل مناخ ديمقراطي عصري ومنظومة دستورية وقانونية متطورة.

وتقدم سعادة وزير الخارجية بأطيب التهاني والتبريكات وجزيل الشكر إلى وزارة شؤون الإعلام ومركز الاتصال الوطني وجمعية الصحفيين البحرينية والمؤسسات الصحفية والإعلامية ومنسوبيها كافة، وإلى جميع الكتاب والمبدعين بهذه المناسبة، معربًا عن التقدير لما يقوم به الجميع من جهود مخلصة لتأدية رسالتهم الوطنية بصدق وأمانة وشفافية في الذود عن أمن الوطن واستقراره وصون هويته الثقافية والحضارية، ونبذ خطابات التحريض على الكراهية والتطرف والإرهاب، بموجب القانون واحترام المواثيق الصحفية والإعلامية.

وأكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني اعتزازه بدور المؤسسات الصحفية والإعلامية عبر تاريخها الوطني العريق وإنجازاتها المشرفة كشريك فاعل في تعزيز حقوق الإنسان وحرياته المدنية والسياسية، وترسيخ روح المواطنة الصالحة، وتكريس القيم الإنسانية الداعية إلى التسامح والاعتدال والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات والحضارات، وإبرازها في المحافل الدبلوماسية والإعلامية الدولية، بالتوافق مع برنامج الحكومة (2023-2026) والخطة الوطنية لحقوق الإنسان.