حقق بنك البحرين والكويت صافي ربح منسوب لمساهمي البنك بلغ 20.1 مليون دينار بحريني للربع الأول من العام الحالي المنتهي في 31 مارس 2023 مقارنة مع 15.1 مليون دينار بحريني خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 33.1 %. وبلغت ربحية السهم الأساسية والمخفضة 12 فلسًا مقارنةً مع 9 فلوس خلال الفترة المماثلة من العام الماضي.

 كما بلغ إجمالي الدخل الشامل المنسوب لمساهمي البنك 7.4 مليون دينار للربع الأول 2023، مقارنة مع 28.7 مليون دينار خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 74.2 %. ويرجع ذلك بشكل رئيس إلى انخفاض تقييم الأوراق المالية الاستثمارية خلال تلك الفترة والذي كان مدفوعًا بارتفاع أسعار الفائدة العالمية، في حين تم تعويضه جزئيًّا بارتفاع صافي الأرباح.

وارتفع إجمالي الدخل التشغيلي (بما في ذلك حصة البنك من الخسارة أو الربح من الشركات الزميلة والمشروعات المشتركة) للربع الأول 2023 بنسبة 28.6 % من 31.5 مليون دينار تم تحقيقه خلال العام الماضي إلى 40.5 مليون دينار خلال العام الحالي، وجاءت هذه الزيادة مدفوعة بارتفاع صافي الفوائد والإيرادات المماثلة لتصل إلى 33.3 مليون دينار مقارنة مع 20.3 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام الماضي، مسجلةً ارتفاعًا بنسبة 64.0 %، في حين أن الاستثمارات والإيرادات الأخرى سجلت نفس مستوى العام الماضي عند 4.6 مليون دينار. وفي المقابل تم تسجيل حصة من الخسائر من الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة بقيمة 1.6 مليون دينار خلال الربع الأول من العام الحالي، مقارنةً بحصة من الأرباح بلغت 2.3 مليون دينار خلال الفترة المماثلة من العام الماضي. وقد بلغت إيرادات الرسوم والعمولات 4.2 مليون دينار، مقارنة بـ 4.3 مليون دينار خلال الفترة المماثلة من العام الماضي وهو ما يمثل انخفاضًا طفيفًا بنسبة 2.3 %، إضافة إلى زيادة إجمالي المصاريف التشغيلية لتصل إلى 16.3 مليون دينار بحريني مقارنة ب 15.4 مليون دينار بحريني خلال نفس الفترة من العام الماضي بزيادة قدرها 5.8 % نتيجة لاستثمار البنك المستمر في تطوير الموارد البشرية، وتنفيذ العديد من المبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى تزويد العملاء بأفضل تجربة مصرفية. وقد بلغ صافي المخصصات للربع الأول من العام 2023 مبلغ 3.9 مليون دينار بحريني، مقارنةً مع 0.8 مليون دينار بحريني خلال الفترة المماثلة من العام الماضي.

وبلغ إجمالي حقوق المساهمين في نهاية مارس 2023 مبلغ 552.5 مليون دينار (31 ديسمبر 2022: 596.3 مليون دينار)، مسجلًا انخفاضًا قدره 7.3 % بسبب إعلان توزيع أرباح نقدية بقيمة 49.1 مليون دينار للمساهمين خلال الربع الأول من عام 2023 بالإضافة إلى انخفاض تقييم الأوراق المالية الاستثمارية والتي قابلها جزئيًّا أرباح الربع الأول.

وارتفع إجمالي الأصول في نهاية مارس 2023 ليبلغ 3,863.6 مليون دينار مقارنة مع 3,753.9 مليون دينار في نهاية السنة المالية 2022، مسجلًا زيادة قدرها 2.9 %، كما وارتفع النقد والأرصدة لدى البنوك المركزية بنسبة 30.1 % ليصل إلى 542.3 مليون دينار، وارتفعت أذونات الخزانة بنسبة 2.2 % لتصل إلى 284.0 مليون دينار بحريني، وارتفعت الإيداعات والمبالغ المستحقة من البنوك والمؤسسات المالية الأخرى بنسبة 18.4 % لتصل إلى 327.6 مليون دينار. من ناحية أخرى، انخفضت قروض العملاء بنسبة 2.2 % لتصل إلى 1,577.7 مليون دينار، وانخفضت الأوراق المالية الاستثمارية بنسبة 1.6 % لتصل إلى 900.0 مليون دينار. وإضافة لذلك، ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 4.2 % لتصل إلى 2,204.7 مليون دينار لتظل المصدر الأساسي للتمويل المستقر.

وأشاد مجلس الإدارة بنتائج البنك مصرحًا “نحن فخورون بأدائنا المالي القوي وقدرتنا على تجاوز التحديات الاقتصادية العالمية؛ بفضل نموذج أعمالنا القوي ورؤيتنا الواضحة واستراتيجيات التكيف المرنة، إلى جانب التزامنا بتقديم خدمات متطورة ومبتكرة، ومساهمة البنك في النمو الاقتصادي والاجتماعي للمجتمعات التي نعمل فيها.

كل هذه العوامل مكنتنا من تحقيق نتائج إيجابية في جميع عملياتنا. ونحن مستمرون في التطور نحو تحقيق أهداف التحول الرقمي والاهتمام بالجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة، ومتفائلين وواثقين من قدرتنا على تحقيق عوائد مجزية لمساهمينا مع دعم المجتمعات التي نعمل فيها.

وبهذه المناسبة نود تقديم خالص الشكر والتقدير لعملائنا على ولائهم ولمساهمينا على دعمهم ولا ننسى فريق الإدارة والموظفين لدينا لتفانيهم وعملهم المثمر والفعال”. 

من جانبه، صرح الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت عبدالرحمن سيف، تعليقًا على نتائج البنك “إن أداءنا القوي خلال العام 2022 والربع الأول من العام 2023 هو دليل على التزامنا الراسخ بأهدافنا الاستراتيجية ونمونا المتوازن وممارساتنا المستدامة. وفي رحلتنا نحو المستقبل مازلنا نواصل التركيز على التحول الرقمي والابتكار ووضع العملاء على قائمة أولوياتنا لمواصلة تقديم عوائد وأرباح استثنائية لمساهمينا. خلال العام 2022 قطعنا شوطًا كبيرًا في رحلة التحول الرقمي من خلال إطلاق منصات وخدمات مصرفية رقمية جديدة سمحت لنا ببناء مزيد من جسور الثقة مع عملائنا الكرام.

وفي العام 2023 سوف نواصل التوسع في هذا التوجه مع إطلاق منصة بنك البحرين والكويت الافتراضية (ميتافيرس)، ونفخر بأننا أول بنك في مملكة البحرين يقدّم هذه التجربة الجديدة والمبتكرة للتفاعل مع البنك، وسنواصل تحسين تجربة عملائنا الرقمية مع تطور التكنولوجيا”.

وأضاف سيف “قمنا أخيرا بتحديث نظامنا المصرفي الأساسي لتزويد عملائنا بخدمات مصرفية أكثر تطورًا واستقرارًا مع زيادة كفاءتها.

كما نواصل توفير فرص استثمارية استثنائية لعملائنا من خلال شراكات جديدة مع مشاريع أمواج بيتش فرونت وفورسيزونز برايفت ريزيدنسز.

وإضافة إلى ذلك ركزنا جهودنا على توفير مزايا تنافسية متسقة مع منتجاتنا التأمينية المتنوعة من حيث التغطية والسعر.

نحن متفائلون بشأن المستقبل ونثق في قدرتنا على الاستمرار في خلق التطور والنمو وتحقيق أفضل قيمة لمساهمينا وعملائنا وجميع أصحاب العلاقة”.