+A
A-

"البلاد" تلتقي الفائزين في معرض البحرين للفنون التشكيلية الـ 49

يحاول الفنانون دائما أن يفسروا معالم عالمهم عبر مصطلحات عصرهم، وذلك لكي يقدموا من خلال جماليات جديدة أبعادا بذاتها، تحمل شخصيتها المتبلورة، وتوقظ متعا جمالية جديدة في نفوس المتلقي.

لقد قدم معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في دورته الـ 49 الذي تم افتتاحه يوم الأربعاء بمتحف البحرين الوطني، توسعا هائلا في الأساليب وأشكال التعبير قام على أساس قاعدة متسعة لمعنى الفن، وأبدع 55 رساما ونحاتا بمجموعة من الأعمال حققت التوازن بين الذات والموضوع.

إن نظرة شاملة على المعرض تعطيك انطباعا بأن له هوية لا حدود لها من المدارس والاتجاهات.

"البلاد" التقت بالفائزين الثلاثة في المعرض وهم المركز الأول الفنانة مياسة السويدي "جائزة الدانة" عن لوحتها "أحجية". المركز الثاني الفنانة ندى المقهوي عن لوحة "الشخصية الغامضة". والمركز الثالث كان من نصيب الفنان سلمان النجم عن لوحة الفا، تشي، اوميغا".

الفنانة الفائزة بالمركز الأول مياسة السويدي أوضحت أن العمل الذي شاركت به تجريدي بعنوان "أحجية"، وهو عن كيفية مقدرة اللون التعبير عن الفكرة. وأكدت أن معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية له وزنه وثقله وأهميته الكبرى بالنسبة لكل الفنانين، وتميزت هذه الدورة بالتجارب المختلفة وفوز وجوه شابة وهذا سيعطيهم الحافز.

ندى المقهوي المركز الثاني

أما الفنانة الفائزة بالمركز الثاني ندى المقهوي، فأوضحت أنها استخدمت في لوحتها الأسمنت والبلاستيك والجبس، ووضعت كل قطعة في قالب واحد. والعمل يتحدث عن المرأة وضغوطات الحياة التي تتعرض لها، وكيف تؤثر عليها سلبا وإيجابا.

وأشادت المقهوي أيضا بحسن التنظيم وبالتجارب المختلفة التي اطلعت عليها في المعرض، وأن إحرازها المركز الثاني سيعطيها دافعا قويا في الاستمرار والتميز.

سلمان النجم المركز الثالث

وبدوره، قال الفنان الفائز بالمركز الثالث سلمان النجم إن لوحته مستوحاة من عمل للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي اسمه "سالفاتور مندي". أخذ الفكرة وطورها بطريقته الخاصة مستخدما "الجينكو" وصبغ الجدار وأضاف عليها عناصر من الحضارة السومرية والفرعونية