أكد سعادة السيد علي بن محمد الرميحي عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بالمجلس أن الكلمة السامية التي تفضّل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم، أيده الله ورعاه، في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثانية والثلاثين (قمة جدة) في المملكة العربية السعودية الشقيقة، تشكل نبراسًا نستنير به إلى القيم والمبادئ التي تقوم عليها السياسة الخارجية لمملكة البحرين، حيث كانت كلمة جلالته السامية جامعة وشاملة وقدمت تحليلاً موضوعيًا ودقيقًا لأوضاع المنطقة العربية، موضحًا أن جلالة الملك المعظم رعاه الله وضع الإطار العام والقواعد التي يجب أن تسير عليها الجهود المشتركة لمواصلة مسيرة العمل العربي المشترك، وقوامها نهج السلام العادل والشامل الذي لن يتحقق إلا عبر التضامن الجماعي المخلص لتأسيس الاستقرار والرخاء والوئام والحياة المعيشية الكريمة لشعوبنا العربية الشقيقة.

وأضاف الرميحي أن إعلان جلالة الملك المعظم استضافة مملكة البحرين اجتماعات القمة العربية المقبلة في دورتها الثالثة والثلاثين عام 2024م دليل على إيمان جلالته الدائم بأهمية تعزيز التعاون والعمل المشترك والتضامن والتنسيق لمعالجة كافة القضايا العالقة لضمان الأمن والاستقرار والمصالح الحيوية لازدهار دول المنطقة دون استثناء، مؤكدًا أن استضافة مملكة البحرين للقمة العربية المقبلة تأتي انطلاقًا من حرص المملكة بقيادة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم على تعزيز النمو المستدام للدول العربية وتحقيق الرفاه لجميع شعوبها، ودفع العلاقات العربية المشتركة نحو مزيد من التعاون البناء الذي يساهم في تعزيز التكامل العربي في شتى المجالات.