+A
A-

هكذا سبق الأديب البحريني الماجد عصره

يسجل التاريخ للأديب والصحافي البحريني الكبير الراحل محمد الماجد، بأنه كتب في عموده " كلمة" في اخبار الخليج بداية الثمانينات بتخصيص  يوم عالمي للصحافة، أي قبل ان تعلنه الأمم المتحدة في ديسمبر عام 1993  بناء على توصية من المؤتمر العام لليونسكو، وبهذا يكون الماجد قد سبق عصره وأثبت أن أبناء مملكة البحرين متقدمون ومبدعون وأصحاب تجارب رائدة.

يقول الماجد:

" والان. لماذا لايكون للصحافة مثلا يوم عالمي تحتفل به شعوب العالم، ويطرح كل عام شعار جديد في ميدان الصحافة..وكل ما هو يرتبط بالصحافة..او من الناحية الأدبية او الاجتماعية. كأن يرفع مثلا في سنة ما الشعار.. الصدق هو عماد الصحافة، او من هو الصحفي المثالي. او لماذا لا يكون هناك صحفيون مغضوب عليهم.

ورب قائل يقول..او يسأل: وأين هي الجهة التي ستنظم مثل هذا اليوم العالمي، وكيف نوفق بين دولة وأخرى في اختيار مثل هذه الشعارات . قد تبدو هذه المعضلة حقيقية، وهي حقيقية فعلا، ومن هنا تبدأ المأساة. مأساة الصحافة ومأساة الصحفي.