+A
A-

وزير الصناعة: تحول في صناعات المستقبل.. منزوعة الكربون وأكثر اخضرارا

- السفير الفرنسي: التبادل التجاري بين البلدين عاد إلى مستوى ما قبل الجائحة

شارك وزير الصناعة والتجارة عبدالله فخرو في حفل عشاء نظمته غرفة التجارة والصناعة الفرنسية؛ بمناسبة التشكيل الجديد لأعضاء الغرفة، بحضور سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين جيروم كوشارد، ورئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالبحرين جان كريستوف دوران وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين.


وبهذه المناسبة، أكد الوزير عمق العلاقات الثنائية التي تربط مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية في مختلف المجالات خصوصًا الصناعية والتجارية، مؤكدًا أن للغرفة الفرنسية دورا مؤثرا ومهما في استكمال الجهود الثنائية القائمة وتحفيز القطاع الخاص نحو مزيد من الاستثمارات بين البلدين الصديقين.


كما تم استعراض المناخ الاستثماري الذي تتميز به مملكة البحرين، والبنية التحتية والصديقة للمشروعات الاستثمارية في جميع المجالات، معربًا عن ترحيب المملكة بجميع الاستثمارات الفرنسية والمشروعات الاقتصادية التي يمكن للبحرين أن تكون موقعًا لها في المنطقة، منوهًا في هذا السياق بالنظم والتشريعات التي تعتمدها الحكومة وتقوم بتطويرها بشكل مستمر لتلائم الأوضاع والمتطلبات الاقتصادية المحلية والعالمية.


يشار إلى أن الغرفة الفرنسية بالبحرين تعمل على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين الصديقين، حيث تعد غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في البحرين (FCCIB) جزءًا من شبكة غرف التجارة والصناعة الفرنسية في الخارج غرف التجارة والصناعة الفرنسية الدولية (CCI France International).


من جهته، أكد السفير الفرنسي لدى المملكة جيروم كوشارد أن التجارة الثنائية بين البحرين وفرنسا عادت إلى مستوى ما قبل الجائحة، آملا أن تكون سنة 2023 أفضل.


وقدم السفير شكره وتقديره إلى كل من ساهم في هذا النجاح في العديد من المجالات والقطاعات.


وقال “أريد أن أشكر قيادة الغرفة الفرنسية وأعضاء الغرفة الفرنسية على دعمهم والتزامهم. واسمحوا لي أن أشجعكم جميعًا على الانضمام إلى الغرفة والمشاركة في هذه التبادلات الاقتصادية الثنائية”.


من جانب آخر، أكد السفير جيروم كوشارد أن عملية إعادة التصنيع في فرنسا تسير على الطريق الصحيح، مؤكدا أنها أولوية للرئيس الفرنسي، مشيرا إلى إعادة التصنيع في التحول الرقمي والبيئي في صناعات المستقبل، بحيث تصبح الصناعة منزوعة الكربون عبر الرقمنة وأكثر اخضرارا، وكذلك إعادة التصنيع في مجال المواد الغذائية”.


وتابع السفير “منذ العام 2017، بدأ إنشاء أكثر من 300 مصنع. وهناك 90000 فرصة عمل صناعية خُلقت. وكانت فرنسا في العام 2022 للسنة الرابعة على التوالي وجهة رائدة في مشروعات الاستثمارات الأجنبية في أوروبا، وأعني المركز الأول أعلى المنصة. وهناك 1725 مشروعا، وهو أعلى رقم تم تسجيله على الإطلاق. و50 % من المشروعات ذات مواقع جديدة منها مدن متوسطة الحجم في جميع أنحاء فرنسا”.


وقال إن الاستثمارات تأتي لفرنسا من نحو 60 دولة حول العالم، مشيرا إلى جاذبية فرنسا في ذروتها بالعام 2022، وأن الإصلاحات لتعزيز بيئة الأعمال في فرنسا تؤتي ثمارها الآن. وبلغ عدد مشروعات البحث والتطوير 200 تقريبًا في العام 2022، وهو مستوى قياسي أيضًا”.


واستطرد “قبل أيام قليلة، حضر العديد من قادة الأعمال العالميين قمة اختيار فرنسا، وكانت باستضافة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في شاتو دو فرساي، حيث تم الإعلان عن 13 مليار يورو استثمارات في فرنسا. ومن الواضح أن هذه أخبار جيدة للعلاقات الاقتصادية بين البحرين وفرنسا”.