وصل الناس، والانصات لهم، ورصد احتياجاتهم، وخدمتهم، والتواضع, سمات خير ملازمة لكل من سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ الجنوبية، وسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء، ولذلك أسباب عدة أوجزها كالتالي.
الشابان دمثا الخلق، هما أحفاد مؤسس الدولة الحديثة وعميد النهضة بها، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، والذي نستذكر باللحظة - مآثره، ومواقفه، وقربه من أبناء البلد، وكيف انه كان يتعنى المسافات لهم، ويزورهم في البرد والقيض، بلا تردد أو تلكؤ، واقفاً معهم بالساعات الطويلة. كما أن كليهما حفظهما الله ورعاهما، أبناء رجل الخير، مستشار صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة حفظه الله رجل الوصل، والسؤال، واليد البيضاء الكريمة.
ولم يتردد سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة منذ لحظة تولي سموه مسؤولية المحافظة الجنوبية بتشريف المهنة، وأداء الواجب، فالمحافظ الشاب شديد النشاط والدقة في المواعيد، والوصل مع الناس. كما يرى سموه أن أولويات المناطق هي من أولوياته شخصياً، بحال يقول إن مطالبات المواطنين بوصلة مسار عمل وأجندات المحافظة، ونهجها القادم، الآن وبعد.
ولم يكتف سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة بهذا كله، فخلال فترة وجيزة، طرح مبادرات مجتمعية مهمة وهادفة، خدمت أهالي المحافظة كثيراً، وبالتنسيق مع الأجهزة المختصة، بشراكة تجسد الوفاء لأبناء الأرض التي ينتمون اليها.
ولم يبتعد شقيقه سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة القادم من بيت الأكارم، فالجهود التي يقدمها سموه في مجالات الخير والعمل التطوعي منذ سنوات عديدة، مشهود لها عربياً وعالمياً، بنتائج مشرفة لكل بيت بحريني. فسموه يشرف على هذه الجهود شخصياً، ويوجه من خلالها الكثير، بمخرجات اخلاق، وقيم ومبادئ مستلهمة من أب عظيم، وجد عظيم، تعبر عن القيم، ومكارم الأخلاق، وروح الاهتمام في الآخرين، والسعادة لأجلهم، ليس بنطاق الوطن فحسب، إنما للشعوب الأخرى، أينما كانت، ووجدت.
ما نراه ببساطة، هو قصة نجاح وطنية وتربوية، تقدم للعالم انموذج خير وسلام ومحبة، قلما نرى نظيراً لها، قصة يحلم بها أي أب، حين يرى ابناءه بهذه الحلة الزاهية والمشرفة، خلقاً، وطيباً، وتواضعاً. ودمتم بخير.
* كاتب بحريني