•  لماذا المشاركة والاحتفاء باليوم العالمي للصيانة؟

تشارك الجمعية الخليجية للصيانة والاعتمادية (GSMR)، وهي عضو مؤسس في المنتدى العالمي للصيانة وإادارة الأصول (GFMAM)، وهي الهيئة التي تربط مجتمعات الصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول في جميع أنحاء العالم، تشارك في مبادرة لتأسيس "اليوم العالمي للصيانة" في 9 يونيو 2023. ويخصص هذا اليوم للاحتفال بأهمية الصيانة في حياتنا ومواقع عملنا اليومية وتعزيزها.

وتبرز أهمية هذه الاحتفالية في أنها تقام لأول مرة على مستوى العالم، وذلك تقديراً لما تمثله الصيانة كأحد العناصر الأساسية للمجتمع، حيث تهدف الصيانة الأساسية إلى الحفاظ على الأشياء لكي تعمل بشكل صحيح، ولكن لها أيضًا آثار فعالة أخرى، بما في ذلك السلامة وسلامة البيئة والتنمية المستدامة، كما أنها تعتبر داعماً قوياً لاقتصاد دولنا.

لذلك تبرز أهمية مشاركة الجمعية الخليجية للصيانة والاعتمادية في هذه الفعالية والاحتفالية، نظراً لأهمية هذه الاحتفالية ودورها في تعزيز أهمية الصيانة في المجتمع  الصناعي حول العالم، وكذلك التزاماً من الجمعية التي أخذت على عاتقها العناية بموضوعات تشكل جوهراً في الصناعة المعاصرة، ألا وهي موضوعات الصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول.

ومن هذا المنطلق، واستكمالاً لدورها في المشاركة في تأسيس المنتدى العالمي للصيانة وإدارة الأصول (GFMAM)، تظهر أهمية دعوتها للمشاركة والاحتفاء باليوم العالمي للصيانة، بهدف تثقيف المهنيين والمنظمات والصناعات على أهمية الصيانة في حياتنا العملية اليومية.
 
ومن هنا فإننا نشجع شركات ومصانع المنطقة وموظفيها على الاحتفال بهذه المناسبة الخاصة للتأكيد على أهمية الصيانة والاحتفال بهذا اليوم الهام لجعله ذا مغزى للأجيال القادمة.
 
الجمعية ومؤتمر مينتكون العالمي... تسليط الضوء على دور الصيانة عالمياً:
لقد استضافت مملكة البحرين وبكل فخر خلال السنوات الماضية "مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول” "مينتكون" حيث لاقى هذا الحدث العالمي كل الدعم والمساندة على مر السنوات الماضية من كبرى الشركات الصناعية فى المنطقة وعلى رأسها شركات أرامكو السعودية والمتمثل فى الرعاية والدعم والتوجيه وهي رعاية ساهمت بلا شك في النجاح المميز لهذا الحدث الصناعي العالمي الذي تستضيفه منطقتنا بكل فخر فى مملكة البحرين مرة كل عامين.

ويعدّ "مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول" من المؤتمرات الرائدة التي تقام في منطقة الخليج العربي وتعمل على تنظيمه الجمعية الخليجية للصيانة
والاعتمادية، حيث يحضره عدد كبير من المتحدثين البارزين عالمياً وإقليمياً ويشارك به أكثر من 2500 فني ومهندس ومهتم من جميع دول الشرق الأوسط والعالم، مما جعله أكبر تجمع عالمي صناعي مختص بالصيانة والإعتمادية وإدارة الأصول في العالم.
ومما لاشك فيه بأن نجاح هذا الحدث يأتي بمساندة شركاء النجاح والمتمثل في مساندة عدد كبير من شركات النفط والغاز والبتروكماويات الخليجية فضلاً عن بقية شركات الخدمات المساندة لهذا القطاع الصناعي محلياً وخليجياً وعالمياً.

الجمعية واهتمامها بالصيانة والعاملين في مجالها:
ويسرني التنويه هنا بأن الجمعية الخليجية للصيانة والاعتمادية عملت منذ يومها الأول على الإرتقاء بمهنية المهندس والفني الخليجي بصفة خاصة وبجميع المنتمين لمجالات الصيانة فى القطاع الصناعي بمنطقة الخليج العربي والإسهام فى دعم الإقتصاد المعرفي بما يتوافق مع رؤى وطموحات قادة دول مجلس التعاون الخليجي. 
ومن خلال البرامج التدريبية في الجمعية ومنصاتها الافتراضية قمنا ولله الحمد بتدريب المئات من المنتمين لقطاع  الصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول، كما تعمل الجمعية على تأهيل الكثير منهم للشهادات المعتمدة.
 
ورشة "الاستراتيجية المستقبلية" للجمعية:
 
ومن هنا كان لأعضاء مجلس ادارة الجمعية الخليجية للصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول GSMR، وهم:
 
1 – المهندس محمود ميرزا عبدالله مملكة البحرين – نائب رئيس مجلس الإدارة
2 -  المهندسة فايزة الزدجالي – سلطنة عمان - أمين السر عضو مجلس الإدارة
3- المهندس سعد بن عبدالرحمن العليمي -  المملكة العربية السعودية – الأمين المالي وعضو مجلس الإدارة
4- المهندس أحمد حبيب الخالدي – دولة الكويت - عضو مجلس الإدارة
5- المهندس إبراهيم بن  يحيى حادي -  المملكة العربية السعودية – عضو مجلس الإدارة
6- المهندس نادر عبدالله ميليباري  -  المملكة العربية السعودية - عضو مجلس الإدارة
 
على عقد ورشة عمل خاصة لمناقشة «استراتيجيتها المستقبلية» في مملكة البحرين، وذلك بعد مرور ثلاثة عشر عام على إنشائها، وقد تضمن برنامج ورشة العمل مراجعة توصيات ورشة العمل السابقة والتطرق أيضا إلى احتياجات سوق العمل الهندسي الخليجي الخاص بالصيانة والاعتمادية وادارة الاصول. 
وفي هذه الورشة تمت مراجعة رؤية ورسالة الجمعية أيضا، والتوصية بعقد شراكات مع الجمعيات الهندسية المماثلة في التخصص والأهداف، وقد حضر ورشة العمل رؤساء اللجان في الجمعية الخليجية للصيانة والاعتمادية، بالإضافة إلى ممثلين لكبرى الشركات الصناعية في الخليج.
 
وقد أسفرت الورشة عن خارطة طريق طموحة لتحقيق 6 أهداف رئيسية جميعها تتمحور حول تطوير ودعم الكادر البشري في الصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول بمنطقة الخليج، وتأسيس شراكات استراتيجية مع المؤسسات التعليمية والمعاهد الفنية والهيئات والشركات الحكومية والخاصة.
 
ومن أهم فعاليات الجمعية لأعضائها والمهتمين بأنشطتها: 
جائزة التميز للجمعية الخليجية للصيانة والاعتمادية.
فعالية المرأة في مجال الصناعة وإدارة الأصول.
فعالية جائزة  التميز للإبتكار في الصيانة والاعتمادية.
تأسسيس المنتدى العالمي للصيانة وإدارة الأصول والمشاركة في فعاليته.
المساهمه فى خدمة المجتمع.

الجمعية الخليجية للصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول... دعوة للاحتفاء باليوم العالمي للصيانة:
وتجسيدًا للحرص على التقدير والإهتمام بالعاملين والمنتمين للعمل الهندسي والتقني والفني الخليجي الخاص بالصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول، وتكثيفًا لجهود التطوير والارتقاء وفقاً لرؤية ورسالة الجمعية في هذا المجال، فإن الجمعية الخليجية للصيانة والاعتمادية (GSMR)، المؤسس الشريك للمنتدى العالمي للصيانة وإدارة الأصول (GFMAM)، تأمل من جميع المنتمين لقطاع  الصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول الاحتفاء بهذه المناسبة ودعمها والاستفادة من الفعاليات والأنشطة المتخصصة التي تقام خلالها، وذلك للرقي بثقافة ووعي المهتمين بقطاع الصيانة في كافة المؤسسات الصناعية حول العالم، من أجل دعم الاقتصاد المعرفي بما ينهض بالناتج المحلي لدولنا.