+A
A-

العبيدلي: مبادرة “البلاد لأقوى 50 شركة بحرينية 2023” تلعب دورًا إيجابيًّا في الساحة التجارية بالمملكة

  • المبادرة‭ ‬توفّر‭ ‬قاعدة‭ ‬بيانات‭ ‬للراغبين‭ ‬بدراسة‭ ‬القطاع‭ ‬الاقتصادي‭ ‬بالمملكة

  • المشروع‭ ‬يعد‭ ‬فرصة‭ ‬لإبراز‭ ‬جهود‭ ‬وإنجازات‭ ‬شركات‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬

 

عمر العبيدلي أكد رئيس جمعية الاقتصاديين البحرينية ورئيس لجنة تقييم مبادرة “أقوى 50 شركة بحرينية للعام 2023”، الدكتور عمر العبيدلي، أن المبادرة تلعب دورًا إيجابيًّا في الساحة التجارية في مملكة البحرين، وذلك من خلال تسليط الضوء على الإنجازات اللامعة لشركات القطاع الخاص، ومن ثم التشجيع على التنافس البناء للدفع بهذه الشركات لتحقيق النجاح وجني الأرباح التي يسعى لها المستثمرون وملاك الأسهم.
 وعن المعايير المرصودة لتقييم الشركات المشاركة في المبادرة، قال الدكتور العبيدلي “تعود المعايير المستخدمة في المبادرة إلى دراسة رصينة وعميقة أجرتها صحيفة البلاد للوقوف على أبرز وأهم الممارسات المثلى في قياس الأداء التجاري، وتمّت مراجعتها وتحديثها من خلال لجنة شكلت لهذا الغرض ضمّت ألمع الخبراء الاقتصاديين والمتخصصين في هذا الشأن. وعليه، تم اختيار أربعة معايير هي طبيعة القطاع، والقيمة السوقية، وإجمالي حجم الأصول، والأرباح أو المبيعات”.
 وفي السياق ذاته، نوّه الدكتور عمر العبيدلي أنه تم اختيار هذه المعايير بدقة متناهية، إذ تم الحرص في اختيارها على أن تكون بعيدة عن تلك المعايير الفنية، مشيرًا إلى أنه رغم ذلك فإن اللجنة تحرص دائمًا على تجاذب النقاش البنّاء حول تطوير معايير تقييم الشركات المشاركة في “مبادرة البلاد لأقوى 50 شركة” سنة تلو الأخرى، لا سيما وأن هذه النقاشات من شأنها أن تساهم في رصانة المعايير المستخدمة وشفافيتها.
وعن أهمية المبادرة وتأثيرها على القطاع الاقتصادي في مملكة البحرين، رأى الدكتور عمر العبيدلي رئيس جمعية الاقتصاديين البحرينية ورئيس لجنة التقييم، أن أبرز ما تقدمه مبادرة البلاد لأقوى 50 شركة، أنها تثقّف المجتمع فيما يتعلق بأسس النجاح التجاري التي لا يعلمها الكثيرون، كما أنها فرصة جديدة للباحثين الذين يرغبون في دراسة القطاع الخاص البحريني، إذ إن المبادرة توفّر قاعدة بيانات عريضة عن شركات القطاع الخاص من الممكن الاستفادة منها في الدراسات والبحوث، كما أنها فرصة ذهبية لإبراز جهود القطاع الخاص فيما يتعلق بتطوير مؤسساتها واللحاق بركب المؤسسات المتقدمة، بالإضافة إلى أن المبادرة تساهم بخلق وتعزيز روح التنافس البنّاء بين شركات القطاع الخاص العاملة في مملكة البحرين، وذلك من خلال السعي الحثيث للترويج الإيجابي الذي تقدمه “قائمة 50 أقوى شركة بحرينية”. 
 وفي ختام حديثه، نوّه الدكتور العبيدلي بالقول “إننا نأمل مستقبلًا أن يتضاعف الاهتمام بهذه المؤشرات وبمثل هذه المبادرات التي ستسفر عن المزيد من الإنجازات والتطورات التجارية وتكثيف الوعي حولها”.